قدم قائد الثورة الاسلامية الامام علي الخامنئي التعازي برحيل العلامة والفيلسوف الكبير الشيخ حسن حسن زادة آملي .
وفي رسالة وجهها بهذه المناسبة تقدم سماحته بالتعازي لذويه ورفاق دربه داعيا له بالمغفرة والرضوان الالهي.
و جاء في الرسالة:
بسم الله الله الرحمن الرحيم
ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ وفاة العالم الرباني والسالك التوحيدي آية الله الشيخ حسن زادة آملي رحمة الله عليه، كان هذا العالم الديني المفكر وذو المواهب المتعددة من الشخصيات النادرة والمجيدة، ومن النماذج المعدودة التي تُقرّ عيون من يهواهم وتملؤ قلوبهم معرفة وحكمة وعقلا.كتب ومؤلفات هذا العالم كانت مصدرا غنيّا لمحبي المعارف والعلوم وستكون إن شاء الله.
بدوري، أتقدم بأحر التعازي لجميع أصدقائه وطلابه ومحبيه، ولا سيما أهل مدينة آمل المؤمنين والثوريين والشباب المشتاقين الذين أخلصوا لمواقف الفقيد الثورية وأخلاقه العظيمة السامية، وأسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، ويمنّ عليه بالمغفرة، وعلوّ الدرجات.