بدأت يوم الخميس في العاصمة الإيرانية طهران، الدورة الرابعة لمنح جائزة المصطفى (ص) العلمية والتقنية بحضور مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون العلمية والتقنية وعدد من أبرز العلماء على الصعيد العالمي.
وتزامنا مع بدء أسبوع الوحدة الإسلامية وبحضور مساعد الرئيس الايراني في الشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، وعدد من العلماء والشخصيات العلمية البارزة من 15 بلدا، بدأت الدورة الرابعة لمنح جائزة المصطفى (ص) العلمية والتقنية.
وما يميز هذه الدورة عن الاعوام السابقة، هو عدم وجود مرشح في ثلاثة مجالات؛ تقنية النانو والتقنية الحيوية والعلوم الاساسية، وفي مجال جديد من الطب والكيمياء العضوية تم اختيار 3 علماء مسلمين غير مقيمين. وفي المجال العام، تمنح الجائزة بشكل مشترك.
وقد حاز العالم الايراني البروفيسور كامران وفا، والعالم البنغلادشي البروفيسور زاهد حسن؛ وهما من الفائزين المشتركين في المجال العام لجائزة المصطفى (ص). وهما من بين العلماء المسلمين غير المقيمين في الدول الاسلامية.
وفي قسم العلماء المسلمين المقيمين في الدول الاسلامية، تم اختيار البروفيسور محمد صائغ والبروفيسور يحيى تيعلاتي والبروفيسور اقبال تشودري، حين سيمنحون جائزة المصطفى بشكل مشترك في القسم الجديد.
والبروفيسور صائغ فاز بجائزة المصطفى في قسم التقنية الحيوية الطبية. والبروفيسور تشودري تمكن من نيل جائزة المصطفى في المجال العام ومجال الكيمياء العضوية البيئية. فيما تم اختيار البروفيسور المغربي تيعلاتي في المجال العام ومجال الفيزياء النظرية والذرات.
تم هذا العام منح جائزتين بقيمة 500 ألف دولار لمجموعتين في المجال العام (بالشراكة بين عالمين) والمجال الطبي – الكيمياء العضوية (بالشراكة بين ثلاثة علماء).