سورة الفلق، هي السورة الثالثة عشر بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. اسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، وهي ترشد المؤمنين إلى كيفية الإستعاذة بالله تعالى من شر كل الأشرار، وإن يوكّلوا أمرهم إليه، ومحتوى السورة شبيه من محتوى سورة الناس.
سورة الفلق
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَب الْفَلَقِ(1) مِن شرِّ مَا خَلَقَ(2) وَ مِن شرِّ غَاسِق إِذَا وَقَب(3) وَ مِن شرِّ النَّفَّثَتِ فى الْعُقَدِ(4) وَ مِن شرِّ حَاسِد إِذَا حَسدَ(5)
صدق الله العلي العظيم
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ المعوذتين، فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تعالى كلها».[1]
عن الإمام الباقر عليه السلام: «من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له: يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وَترَك».[2]
وردت خواص كثيرة، منها:
عن أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام : «ما من أحدٍ في حد الصِبا يتعهد في كل ليلة قراءة (قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) كل واحدة ثلاث مرات، و(قل هو الله أحد) مائة مرة، وإن لم يقدر فخمسين؛ إلا صرف الله عنه كل لَمَم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش وفساد المعدة، ويدور الدم أبداً ما تعهد بهذا حتى يبلغه الشيب، فإن تعهد بنفسه بذلك أو تُعهِد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزوجل نفسه».[3]
الهوامش:
1. الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1835.
2. الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 877.
3. البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 275.