Search
Close this search box.

رواية الإمام الخامنئي حول إبداع الإمام الخميني إصدار نداء للحجاج قبل أعوام من انتصار الثورة الإسلامية

رواية الإمام الخامنئي حول إبداع الإمام الخميني إصدار نداء للحجاج قبل أعوام من انتصار الثورة الإسلامية

الجمهورية الإسلامية عرفت الحج. كانت هذه بصيرة الإمام الخميني. لقد وضع الإمام الخميني إصبعه على النقاط الرّئيسيّة. توجد في الإسلام واجبات عديدة، الصّوم واجب رئيسي أيضاً؛ لكنّ الإمام الخميني اعتمد بشكل كبير على صلاة الجمعة وعلى الحج -أي تلك المفاصل الحسّاسة والنقاط الرّئيسيّة الهامّة- وكان يقوم بشكل مستمر منذ العام الأول بالتحدّث حول الحج وكان يصدر النداءات. طبعاً أنا أذكر أنّ سماحته كان منذ فترة أيضاً -أي منذ العام ١٩٦٢- يصدر نداءات للحجاج. بعد تلك المواجهات الأوليّة التي كانت بسبب قضية الاتحادات الإقليمية والمناطقيّة، وبعد أن وافقت الحكومة على الاتحادات، انقضت فترة من الزّمان. كانت تلك الفترة بين الشتاء حتى شهر آذار، وقعت حادثة المدرسة الفيضيّة، وقد كانت فترة مريرة؛ فترة مليئة بالتحركات والمساعي والأخطار، ولم نكن على علم بما سيؤول الأمر إليه. أذكر أنّنا تشرّفنا بزيارة الإمام أنا والمرحوم الشيخ علي الحيدري النهاوندي -من شهداء حزب الجمهورية الإسلامية- وكان معنا شخصان آخران، لكي نشارك سماحته الاقتراحات التي خطرت على بالنا التي تخصّ قضيّة الحج. كانت إحدى مقترحاتنا أنّه من الجيّد أن يصدر نداء من سماحته بمناسبة حلول موسم الحج، لكنّه قال لنا أنّني كتبت النّداء! علمنا أنّ سماحته كتب نداء من أجل الحج وأرسله. أي أنّه في العام ١٩٦٢ وعندما كانت المواجهات في بدايتها ولم يكن هناك شيء ملموس، كان سماحته عالماً بنقاط الدين الرّئيسيّة وكان يوليها الأهميّة.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل