سورة القدر أو إنا أنزلناه، هي السورة السابعة والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وقيل إنها مكية، واسمها مأخوذ من أول آية فيها، حيثُ تُشير إلى إنزال القرآن الكريم في ليلة القدر.
فضل سورة القدر وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «من قرأها أُعطيَ من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر».[1]
عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: «من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله».[2]
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ في فريضة من الفرائض نادى مُنادٍ: يا عبد الله قد غُفِر لك ما مضى، فاستانف العمل».[3]
وردت خواص كثيرة، منها:
يستحب قرائتها في ليالي شهر رمضان، والإكثار منها في ليالي القدر.[4]
المصادر والمراجع:
1.مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 15، ص 433.
2.البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 192.
3.الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 817.
4.القمي، مفاتيح الجنان، ص218 و 272.
وقال الشيخ مكارم الشيرازي في تفسيره (الامثل ج 15 ص 433) في ثواب وفضيلة سورة القدر المباركة: وواضح إن كل هذه الفضائل في التلاوة لا تعود على من يقرأها دون أن يدرك حقيقتها ، بل إنها نصيب من يقرأها ويفهمها ويعمل بها … من يقدّر القرآن الكريم حقّ قدره ويطبق آياته في حياته.