سورة الفاتحة، أو الحمد، هي السورة الأولى ضمن الجزء الأول من القرآن الكريم، وهي من السور المكية. لها أسماء مشهورة كسورة السبع المثاني وفاتحة الكتاب وأمُّ الكتاب وفاتحة القرآن. تتحدث عن التوحيد وصفات الله، وعن المعاد ويوم القيامة، وقسم منها يتحدث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين المؤمن والكافر.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
صدق الله العلي العظيم
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، وأُعطيَ من الأجر كأنما تصدّق على كل مؤمن ومؤمنة».[1]
عن الإمام الصادق عليه السلام: «رنَّ (صاح) إبليس أربع رَنات أولهنَّ يوم لُعنَ، وحين أُهبطَ إلى الأرض، وحين بُعث محمد على حين فترة من الرُسُل، وحين أُنزلت أمُّ الكتاب».[2]
وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام: «لو قٌرئت الحمد على ميت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً».[3]
المراجع:
1. الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 27.
2. الحويزي، نور الثقلين، ج 1، ص 18.
3. البحراني، تفسیر البرهان، ج 1، ص 80.