الأنس بالقرآن يفتح القلوب لتلقي معارفه
إذا حصل الأنس بالقرآن عندئذ سيفسح المجال أمام الإنسان لأن يستفتي القرآن ويطلب كلام القرآن في الميادين الحياتية المختلفة ويستمع إليه. وإلا فليس بإمكان أيٍّ كان أن يفتح القرآن من دون أي استئناس به أو سابقة معرفة به، ويجد فيه بالضرورة ما يصبو إليه. لا، ففي كثير من الأوقات لا يمدّ القرآن يده، ولا يستطيع القلب التقرّب إلى المفاهيم والمعاني القرآنية. لكن مع وجود الأنس بالقرآن، يصبح الأمر عمليًّا.
* كلمة الإمام الخامنئي في قرّاء القرآن الكريم ـ 22/08/2009 .