قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثی وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (سورة النحل المباركة – الآية: 97) .
تأملات:
١- العُمر والاثنية والجنس والوضع الاجتماعي أو السياسي أو غيره، كلّ ذلك ليس معياراً للأجر إطلاقاً، «مَنْ عَمِل…».
٢- لا فَرق بين الرّجل والمرأة في الحصول علی الكمالات، «مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَی».
٣- الإيمان هو الشّرط الوحيد لقبول العمل الصالح، «وهُو مُؤْمِن».
٤- يُكافَأ المَرء ويُثاب حتی علی العمل الواحد، «مَنْ عَمِلَ صَالِحاً».
٥- لاحِظ أنّ القرآن الكريم يذكر المرأة بالإسم ويشيد بدورها أينما وُجِدَت عقيدة جاهليّة تحاول إهانتها، «مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَی».
٦- لا يكفي العمل الصالح بمُفرده بل لا بدّ لصاحبه من أن يكون صالحاً أيضاً، «مَنْ عَمِلَ صَالِحاً… وهُو مُؤْمِن».
٧- إنّ مَثَل الإنسان الفاقد الإيمانَ والعمل الصالح كمَثَل الجَسد الميّت لا رُوح فيه، «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة».
تفسير النور/ الشيخ محسن قراءتي