زار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي منزل أحد شهداء الطائفة المسيحية في طهران عشية ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع).
وزار الرئيس آية الله رئيسي، مساء امس الجمعة، منزل الشهيد وارطان آقاخانيان، وهنأ أسرته وجميع أتباع الديانية المسيحية بذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية الجديدة.
واعتبر رئيس الجمهورية حقيقة المسيحية بانها لا تختلف عن حقيقة دين الإسلام ، واضاف: ان القرآن الكريم ذكر صفات مميزة للسيدة مريم والنبي عيسى عليهما السلام ووتمنى أن يمنح الله سبحانه وتعالى التوفيق لجميع المسيحيين لاتباع تعاليم السيد المسيح عليه السلام.
وقال رئيسي: إن رسالة الشهداء للاعداء الطامعين هي أن الشعب الإيراني مستعد دوما للدفاع عن وطنه بالتضحية بالنفس إذا ما حاول أحد الاعتداء عليه ، ولا اختلاف بين جميع المواطنين سواءً كانوا مسلمين أو مسيحيين أو زرادشتيين وأرض الوطن أكثر قيمة لابنائه من أي شيء آخر ، والجميع على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجله.
واكد ان “الشهداء لهم حق كبير علينا جميعًا ونحن مدينون لهم على صعد أمننا واستقلال بلادنا ولا ينبغي تجاهل الدفاع عن منجزاتهم لحظة واحدة”.
ووصف الشهداء بمثابة مصدر فخر لإيران وشعبها واضاف: مثلما يخلد الشهداء في الآخرة ، كذلك يجب أن تبقى ذكراهم ورسالتهم خالدة في الدنيا.
يذكر أن الشهيد وارطان أقاخانيان استشهد عام 1985 عن عمر يناهز 20 عامًا في جبهة القتال بجزيرة مجنون بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران في حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة من 1980 الى 1988 .