سورة الكوثر هي سورة مكية، وترتيبها 108 بين سور المصحف البالغة 114 سورة، وعدد آياتها ثلاث آياتٍ، وهي أقصر سور القرآن الكريم إذ تتكون من عشر كلماتٍ واثنين وأربعين حرفاً، وفي ترتيب القرآن الكريم تقع بعد سورة الماعون وقبل سورة الكافرون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
فضيلتها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
-عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
“من قرأ سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر في الجنة ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه.” [1]
وعن الإمام الصادق عليه السلام:
“من قرأ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله في أصل طوبى.”[2]
وكذلك عن الإمام الصادق عليه السلام :
“من قرأها بعد صلاةٍ يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّةٍ مكملة، رأى النبي (ص) في منامه بإذن الله تعالى.”[3]
الهوامش:
1. الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1824.
2. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 331.
3. البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 247.