زيارة امين الله كاملة مكتوبة…
هي الزيارة المعروفة وفي غاية الاعتبار ومرويّة في جميع كتب الزّيارات والمصابيح وقال العلامة المجلسي (رحمه الله) إنها أحسن الزّيارات متناً وسَنداً وينبغي المُواظبة عليها في جَميع الرّوضات المقدّسة.
السَّلامُ عَلَيكَ يا اَمينَ اللهِ في اَرضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا اَميرَ المُؤمِنينَ اَشهَدُ اَنَّكَ جاهَدتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَعَمِلتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ حَتّى دَعاكَ اللهُ اِلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ اِلَيهِ بِاختِيارِهِ وَاَلزَمَ اَعدآئَكَ الحُجَّةَ مَعَ ما لَكَ مِنَ الحُجَجِ البالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ
اللّـهُمَّ فَاجعَل نَفسى مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيَةً بِقَضآئِكَ مُولَعَةً بِذِكرِكَ وَدُعآئِكَ مُحِبَّةً لِصَفوَةِ اَولِيآئِكَ مَحبُوبَةً فى اَرضِكَ وَسَمآئِكَ صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلائِكَ شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعمآئِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ مُشتاقَةً اِلى فَرحَةِ لِقآئِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقوى لِيَومِ جَزآئِكَ مُستَنَّةً بِسُنَنِ اَولِيآئِكَ مُفارِقَةً لِاَخلاقِ اَعدائِكَ مَشغُولَةً عَنِ الدُّنيا بِحَمدِكَ وَثَنآئِكَ
اللّـهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ المُخبِتينَ اِلَيكَ والِهَةٌ وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيكَ شارِعَةٌ وَاَعلامَ القاصِدينَ اِلَيكَ واضِحَةٌ وَاَفئِدَةَ العارِفينَ مِنكَ فازِعَةٌ وَاَصواتَ الدّاعينَ اِلَيكَ صاعِدَةٌ وَاَبوابَ الاجابَةِ لَهُم مُفَتَّحَةٌ وَدَعوَةَ مَن ناجاكَ مُستَجابَةٌ وَتَوبَةَ مَن اَنابَ اِلَيكَ مَقبُولَةٌ وَعَبرَةَ مَن بَكى مِن خَوفِكَ مَرحُومَةٌ وَالاغاثَهَ لِمَنِ استَغاثَ بِكَ مَوجُودةٌ وَالاعانَةَ لِمَنِ استَعانَ بِكَ مَبذُولَةٌ وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنجَزَةٌ وَزَلَلَ مَنِ استَقالَكَ مُقالَةٌ وَاَعمالَ العامِلينَ لَدَيكَ مَحفُوظَةٌ وَاَرزاقَكَ اِلَى الخَلائِقِ مِن لَدُنكَ نازِلَةٌ وَعَوآئِدَ المَزيدِ اِلَيهِم واصِلَةٌ وَذُنُوبَ المُستَغفِرينَ مَغفُورَةٌ وَحَوآئِجَ خَلقِكَ عِندَكَ مَقضِيَّةٌ وَجَوآئِزَ السّائِلينَ عِندَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَوآئِدَ المَزيدِ مُتَواتِرَةٌ وَمَوآئِدَ المُستَطعِمينَ مُعَدَّةٌ وَمَناهِلَ الظِّمآءِ مُترَعَةٌ اللّـهُمَّ فَاستَجِب دُعآئى وَاقبَل ثَنآئى وَاجمَع بَينى وَبَينَ اَولِيآئى بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلِىّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ اِنَّكَ وَلِىُّ نَعمآئى وَمُنتَهى مُناىَ وَغايَةُ رَجائى فى مُنقَلَبى وَمَثواىَ.
اَنتَ اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اغفِر لِاَولِيآئِنا وَكُفَّ عَنّا اَعدآئَنا وَاشغَلهُم عَن اَذانا وَاَظهِر كَلِمَةَ الحَقِّ وَاجعَلهَا العُليا وَاَدحِض كَلِمَةَ الباطِلَ وَاجعَلهَا السُّفلى اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَدير.