Search
Close this search box.

قضية المهدي عجل الله تعالى فرجه

قضية المهدي عجل الله تعالى فرجه

أساس القضية عالمية
الحديث عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، يعني الحديث عن التغيير الحتمي على وجه الأرض، من الظلم إلى العدل، ومن الباطل إلى الحق، ومن الظلام إلى النور، ومن الفساد إلى الصلاح، وهذا الانقلاب التاريخي ليس معتقداً شيعيّاً فحسب ولا إسلامياً فقط، إنما هو تصوّ عام لدى الإنسانية والأديان. فإذا راجعتم عقائد الإنسانية، ترون بكلّ‏ِ تأكيد، أن الاعتقاد بمخلِّص ومنقذٍ لما تعانيه البشرية من ظلم وظلام، هو اعتقاد منتشر ومبني عليه.

وهنا نشير إلى بعض ما ورد في العهدين القديم (التوراة ولواحقها) والجديد (الإنجيل ولواحقه)، مما يؤكد ما قلناه، رغم التحريفات التي طاولت الكتابين.

“الصديقون يرثون الأرض إلى الأبد، أما الأشرار فيبادون جميعاً عقب الأشرار ينقطع”1.
“ثبت للقضاء على كرسيّه وهو يقتضي للمسكونة بالعدل ليالي الشعوب بالاستقامة”2.

ثم يقول: “وإنما الذي عندكم تمسكوا به إلى أن يأتي من يغلب ويحفظ أعمالي إلى النهاية، فسأعطيه سلطاناً على الأمم فيرعاها بقضيب من حديد، كما تكسر آنية من خزف، وأعطيه كوكب الصبح”3.

هذا في الديانتين اليهودية والمسيحية، أما إذا تطلَّعنا إلى المجوس فإنهم أيضاً يعتقدون برجوع إنسان باسم بهرام4.

وأما الزرادشت فإنهم يعتقدون أن قوى الشّر ستُغلب آخر الأمر ويكون مصيرها الفناء بعد أن يمر العالم بأربعة عهود طوال كل منها ثلاثة آلاف عام، يسيطر عليه فيها على التوالي أهورا مزدا وأهرمان. ويومئذ ينتصر الحق في كلّ‏ِ مكان، وينعدم الشّر فلا يكون له من بعد وجود. ثم ينضم الصالحون إلى أهورا مزدا في الجنّة، ويسقط الخبيثون في هوّة مظلمة… يُطعمون فيها أبد الدّهر سُمّاً زُعافاً5.

والبراهمة (الهنود) أيضاً يعتقدون بظهور (كرشنا) على ما يدّعون6، وحتى أن الماركسية تؤمن وتصرِّح، بأن البشرية في سيرها هذا، سوف تمرّ بمراحل إلى أن تصل إلى مرحلة السعادة القصوى، التي تسود الأرض كلها.

ويستفاد من بعض كلمات الفلاسفة الغربيين أمثال “كانت”: أن البشرية سوف تصل، (إلى مرحلة من المراحل في نهاية مطافها)، إلى مجتمع بشري سعيد، لا ظلم فيه، ولا فساد، يسوده العدل7.

يقول الإمام القائد الخامنئي دام ظله: “إن قضية المهدوية من القضايا الأساسية في الإسلام، ولا ينفرد بها الشيعة دون سواهم، وإنما تذهب الفرق الإسلامية بأجمعها إلى أن المهدي عجل الله تعالى فرجه من النسل الطيّب الطاهر لرسول الله صلى الله عليه وآله وأنه سيملأ العالم قسطاً وعدلاً وسيظهر لإقامة دين الله وبسط الحق. كما ويعتقد غير المسلمين على نحو أو آخر بمستقبل مشرق للبشرية يتحقق خلال قضية المهدوية…”.

المهدي عجل الله تعالى فرجه في الإسلام‏
لقد تبيّن من كلام القائد سابقاً أن مسألة المهدوية قضية عالمية وإسلامية، حيث أن المسلمين بكافة مذاهبهم يجمعون على ظهور المهدي عجل الله تعالى فرجه في آخر الزمان، وقد كثرت الروايات في خصوص المهدي‏ عجل الله تعالى فرجه إلى حد يطمئن الإنسان ويتيقّن أن هذه الروايات قد نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله الصادق الأمين، والأئمة من آل بيته عليهم السلام.

يقول القائد دام ظله: “… وهذه العقيدة (المهدوية) لا تختص بالشيعة وحدهم، بل يؤمن بها المسلمون كافة، ولكن لبعض الفرق كلاماً آخر في تفاصيلها وتفريعاتها. إلا أن أصل القضية ينص على أن رجلاً من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله سيقوم في وقت ما بحركة إلهية جبارة “ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجور”، هذه القضية متواترة8 عند جميع المسلمين، ومقبولة لديهم كافة…”.

فلقد ورد في شأن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه أحاديث كثيرة، من طرق الشيعة والسنّة، وقد ذكرت في كثير من الكتب، سواء كانت كتباً شيعية أم سنيّة، سنذكرهنا بعض الأحاديث، لتكون قطرة من بحار أنوار هذه الأحاديث المباركة.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري”9.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: “المهدي منّا أهل البيت… يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً…”10.

وقال صلى الله عليه وآله: “لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدّهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي”11.

وقال صلى الله عليه وآله: “إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر، الذي يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً، والذي بعثني بالحق بشيراً، أن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر”.

فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه وآله: “أي وربي ليمحّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين يا جابر إن هذا الأمر من أمر الله وسر من سرّ الله مطوية عن عباده فإياك والشك فإن الشك في أمر الله كفر”12.

وقال صلى الله عليه وآله: “المهدي من عترتي من ولد فاطمة”13.

وعن حذيفة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله، فذكر لنا بما هو كائن إلى يوم القيامة ثم قال صلى الله عليه وآله: “لو لم يبق من الدُّنيا إلا يوم واحد لطوّل الله عزَّ وجلّ‏َ ذلك اليوم حتى يبعث رجل من ولدي اسمه اسمي”.

فقام سلمان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله: إنه من أي ولدك؟

قال صلى الله عليه وآله: “هو من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين بن علي ‏عليه السلام”14. وفي كثير من الروايات أن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه من أولاد الإمام الحادي عشر الحسن بن علي العسكري عليه السلام15.

نكتفي بهذا القدر من الروايات، حتى لا تمتلأ مجلّدات من الكتب.

ولقد فُسِّرت آيات قرآنية كثيرة، تفسيراً منطبقاً على الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه، وهنا نورد بعضاً منها.

1- ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾16.
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: “المتقون: شيعة علي عليه السلام، والغيب: فهو الحجّة الغائب”17.

2- ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.
ففي نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين عليه السلام: “لتعطفنّ علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولده”18.

ثم قرأ: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾19.
وقال الشارح ابن أبي الحديد المعتزلي، في ذيل ذلك، إن أصحابنا يقولون أنه وعد بإمام يملك الأرض، ويستولي على الممالك20.

3- ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾21.

عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال: “وقوله: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْر﴾، قال: الكتب كلّها ذكر وأن الأرض يرثها عبادي الصالحون، قال: القائم عجل الله تعالى فرجه وأصحابه”22.

هذا غيض من فيض، وقليل من كثير، فمن أراد التوسعة فليرجع إلى المصادر المختصة.

ظهور المنقذ إلهام فطري‏
ليس المهدي عجل الله تعالى فرجه تجسيداً لعقيدة إسلامية ذات طابع ديني فحسب، بل هو عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وهذا يكشف عن وجود ارتكاز والهام فطري في ضمير الإنسانية، أدرك الناس من خلاله على الرغم من تنوع عقائدهم ووسائلهم إلى الغيب أن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقّق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير، وهدفها النهائي، وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مرِّ التاريخ استقرارها وطمأنينتها، بعد عناءٍ طويل.

وحينما يدعم الدِّين هذا الشعور النفسي والارتكاز الفطري لدى الإنسانية، ويؤكّد أن الأرض في نهاية المطاف ستمتلئ قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً، يعطي لذلك الشعور قيمته الموضوعية ويحوله إلى إيمان حاسم بمستقبل المسيرة الإنسانية.

ويشير القائد دام ظله إلى هذا الميل والنزوع الفطري للبشر نحو تحقيق الصلاح والعدالة بقوله: “إن أحد الدروس هو أن يذعن الجميع ويعتقد بأن حركة العالم تتجه نحو الإصلاح وصوب الآفاق اللاحبة. ودعوا مستكبري العالم يقولوا ما يشاؤون، ويتشدقوا ويتظاهروا بقدراتهم، إلا أن جيش الحق والحقيقة، والقافلة التي تقود البشر صوب تحقيق العدل، تشهد يوماً بعد آخر كرة وازدياداً. إن مضي الأعوام وانصرامها لا يمكن أن يزيل الأمل أو … بريقه من القلوب، في أن يتذوق أبناء البشر طعم العدالة بالمعنى الحقيقي للكلمة في المستقبل الذي نأمل أن يكون غير بعيد.

إن حقانية الدولة الإلهية والحكومة الربانية في الأرض تكمن في أن يجني الجميع حصتهم من معرفة الحقيقة والعمل بها، إن المقتدرين والمستكبرين والسلطويين والأثرياء والمستبدين في العالم مهما بذلوا أو يبذلون من مساع، فليس بمقدورهم أن يوقفوا هذه الحركة، وهذا الميل والنزوع الطبيعي للبشر صوب تحقيق الصلاح.

وبالتأكيد لا يمكن أن نرى طفرة وقفزة في أمر الله تعالى في أرضه، فالأمور تجري على طبيعتها المعهودة، وطبيعة وفطرة البشر هي التوجه نحو الكمال”.

الشيعة والمهدي عجل الله تعالى فرجه
ولئن كانت قضية المهدي إسلامية إلا أن هناك خاصيّة تنفرد بها العقيدة الشيعية في هذا المجال.

يقول الإمام الخامنئي دام ظله: “… أما الخاصيّة التي تنفرد بها العقيدة الشيعية في هذا المجال فهي عدم وجود أي غموض فيها لأن الشيعة يحيطون بكل تفاصيل هذا الموضوع وعلى معرفة تامة بشخصية المهدي عجل الله تعالى فرجه، فنحن نعرف وليّنا وسيّدنا وإمامنا، وسيد العالمين ونعرف أباه وأمه وتاريخ ولادته وكل ما يتعلق بولادته المباركة، وهنالك من نقلوا هذه القضايا بأخبار صادقة وموثّقة.

وهذه الأمور كلها واضحة لدينا ولا لبس فيها. ومعنى هذا أننا على بيّنة بمن نحب وبمن نؤمن ونعتقد.

كان إمامنا المعصوم، بقية عترة الرسول وأهل البيت، قائماً طوال الأزمنة الأخيرة بين المجتمعات البشرية، وهو موجود اليوم بين ظهرانينا، إلا أن الحكمة الإلهية اقتضت أن نعيش هذا الانتظار الكبير، وأن يعيش الإمام ذاته مثل هذا الانتظار أيضاً…”.

لماذا الغياب إذن؟
كما علمنا من كلام القائد أن غياب الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه هو لحكمة اقتضتها المشيئة الإلهية، وغيابه غيب في علم الله ولسائل أن يسأل كيف يمكن أن يبقى الإمام المنتظر حيّاً هذه المدّة الطويلة من السنين، وهل هذا ممكن؟

لدينا أدلة عديدة على إمكان ذلك:
1- الدليل العقائدي
وخلاصته أن إرادة الله تعالى وقدرته، التي أعدّت الإمام ليومه الموعود، هي التي تعطيه البقاء وتمنحه طول العمر.

2- الدليل التاريخي
حيث أن التاريخ يثبت وجود نظائر للإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه في طول العمر، أمثال النبي نوح عليه السلام الذي عاش ألف سنة إلا خمسين عاماً، يدعو قومه كما ذكر القرآن الكريم، وهذا قبل الطوفان، وبعده أيضاً عاش فترة طويلة. وهناك الكثيرون عاشوا طويلاً يحدثنا التاريخ عنهم.

3 -الدليل العلمي
وموجزه أن جماعة من العلماء المحدثين أمثال الدكتور: ألكيس كاريل، والدكتور جاك لوب، والدكتور وورن لويسي وزوجته، وغيرهم. قاموا بإجراء عدّة تجارب، في معهد (روكلفر) بنيويورك في الولايات المتحدة الأميركية على أجزاء لأنواع مختلفة من النبات والحيوان والإنسان.

وكان من بين تلك التجارب، ما أُجرى على قطع من أعصاب الإنسان وعضلاته وقلبه وجلده وكليته، فرؤي أن هذه الأجزاء، تبقى حيّة نامية ما دام الغذاء اللازم موفور لها. وما دامت لم يعرض لها عارض خارجي، وإن خلاياها تنمو وتتكاثر وفق ما يقدّم لها من غذاء.

وإليك أيها القارئ، نتائج تجارب الدكتور كاريل، التي شرع فيها في كانون الثاني سنة 1912م.

أ- أن هذه الأجزاء الخلوية، تبقى حيّة ما لم يعرض لها عارض يميتها، إما من قلّة الغذاء، أو من دخول بعض الميكروبات.
ب- إنها لا تكتفي بالبقاء حيّة بل تنمو خلاياها، وتتكاثر كما لو كانت باقية في جسم الإنسان أو الحيوان.

ج- إنه يمكن قياس نموها وتكاثرها ومعرفة ارتباطها، بالغذاء الذي يقدم لها.
د- لا تتأثّر بالزمن، أي أنها لا تشيخ، ولا تضعف بمرور الزمن، بل لا يبدو عليها أقل أثر للشيخوخة، بل تنمو وتتكاثر هذه السنة، كما لو كانت تنمو وتتكاثر في السنة الماضية، وما قبلها من السنين.

وتدل الظواهر كلها على أنها ستبقى حيّة نامية، ما دام الباحثون صابرين على مراقبتها، وتقديم الغذاء الكافي لها23.

4- الدليل الروائي
فإخبار رسول الله الصادق ال أمين صلى الله عليه وآله، والأئمة عليهم السلام، بروايات كثيرة، لا تحتمل الكذب، دليل على صحّة القضية.

ولعلّ‏َ الحكمة من غيابه عجل الله تعالى فرجه، أن دوره تغييري شامل للعالم كلِّه، فلأجل أن يكون له الأثر المطلوب، في الناس، جُعل غيابه وظهوره إعجازي، حيث أن الناس يتأثرون كثيراً في المعاجز، فيخضعون ويؤمنون بما يأتي به المهدي عجل الله تعالى فرجه، ولذلك ورد في تفسير الآية الكريمة: ﴿إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾24.

عن الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، في تفسيره إنها بحق الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه.

*الإمام المهدي (عج)، سلسلة في رحاب الولي الخامنئي، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

1- المزمور السابع والثلاثين كتاب المزامير.
2- المزمور التاسع من مزامير داود.
3- انجيل متى الاصحاح الرابع والعشرين.
4- المدرسي، محمد تقي، المهدي قدوة وأسورة، ص‏60، مؤسسة الوفاء.
5- ديورانت، ول، قصة الحضارة، مج 2 1، ج‏2، ص‏434.
6- المدرسي، محمد تقي، المهدي قدوة وأسوة، ص‏60.
7- كانت، نقد العقل العلمي، ص‏5.
8- الخبر المتواتر، يعني الخبر الذي رواه كثيرون بحيث لا يحتمل معه الكذب، فيصل الخبر إلى حدِّ اليقين بصدوره عن المعصوم عليه السلام.
9- كنز العمال، ج‏7، ص‏186.
10- مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري، ج‏4، ص‏557، وبعد ذكر الحديث قال: هذا حديث صحيح وقد أخرج هذا الحديث كثير من علماء الشيعة والسنّة، راجع كتاب المهدي الموعود المنتظر ( عج)، ج‏1، ص‏29.
11- مسند أحمد بن حنبل، ج‏1، ص‏376 وص‏441، وأخرجه غيره كثير من علماء الشيعة والسنّة، راجع المهدي الموعود المنتظر، ص‏49.
12- فرائد السمطين، ج‏2، الباب الآخر منه، وكذا ينابيع المودّة، ص‏494، وغيره.
13- سنن أبي داود، ج‏2، ص‏207، وكنز العمال، ج‏7، ص‏186، وغيره.
14- عقد الدرر الحديث (29) من الباب (1) وأخرجه أبو نعيم في صفة المهدي، وغيره.
15- ممن ذكر ذلك ابن حجر الهيثمي الشافعي في كتابه الصواعق المحرقة وابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمّة ص‏274، وسبط ابن الجوزي الحنفي في ذكرة الخواص، ص‏277، وابن طولون الدمشقي في كتابه الأئمة الإثني عشر، ص‏117، وغيرهم، وقد ذكر صاحب كتاب المهدي الموعود المنتظر أكثر من ستين عالم من علماء السنّة قالوا بذلك.
16- البقرة:3.
17- انظر: معجم أحاديث الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، مجلد 5، ص‏11، حيث ذكر مصادر هذا الحديث، ومنها ينابيع المودّة، ص‏423، ومنتخب الأثر، ص‏514، وكمال الدين، ج‏2، ص‏340… وغيرها من المصادر.
18- نهج البلاغة، ص‏47.
19- القصص:5-6.
20- معجم أحاديث الإمام المهدي، مجلد 321 5.
21- الأنبياء:105.
22- معجم أحاديث الإمام المهدي، مجلد، ص‏261، ومن المصادر التي ذكرت هذا الحديث: ينابيع المودة، ص‏425، وغيره.
23- مجلة المقتطف، هل يخلد الإنسان في الدنيا؟ مجلد 59، ج‏3، ص‏238، وما بعدها.
24- الشعراء:4.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل