أقام مركز القرآن الكريم في العتبة الرضوية المقدسة، وبالتزامن مع الأسبوع الوطني لتكريم المعلم، مراسم لتكريم معلمي القرآن في رياض الأطفال التابعة للعتبة الرضوية المقدسة.
وقال رئيس المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة عبد الحميد طالبي، إن رياض الأطفال تعد من أهم المراكز التربوية في نهج التربية والتعليم في الجمهورية الإسلامية، وذلك نظرا لأهمية هذا المقطع التربوي في تكوين شخصية ومواهب الأطفال.
وأضاف طالبي أن الروضات الرضوية للأطفال باستقطابها المعلمين النموذجيين عملت على تربية وتعليم الأطفال بالثقافة الإسلامية وتعاليم القرآن، وذلك من خلال استخدامها أفضل الأساليب التربوية الخاصة بالثقافة الإسلامية التي تستهدف الأطفال المسلمين.
وأشار إلى أن روضات العتبة الرضوية تربي الأطفال في جميع أنحاء إيران، بالثقافة الإسلامية الرضوية المباركة، وبالتعاليم الدينية الصحيحة منذ 25 عام، كما أنها تعمل باستمرار على تطوير وتوسيع أساليبها، لتكون مناسبة للطفل المسلم في هذا العصر.
من جانبه اعتبر رئيس مركز القرآن الكريم في العتبة الرضوية المقدسة الشيخ مسعود ميريان، أن ما يقوم به معلمي القرآن في هذه الرياض مهم للغاية، حيث أنهم ينمون المهارات القرآنية لدى الأطفال، كما يثقفونهم بسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
وأشار ميريان إلى الإقبال الواسع لدورات القرآن، التي تعقد في الروضات الرضوية للأطفال، مؤكدا استقبالها أكثر من 17 ألف طفل من جميع أنحاء إيران، وتأتي هذه الدورات في إطار مسابقات وبرامج ترفيهية مناسبة للأطفال المنضمين.
