أقامت العتبة الرضوية المقدسة بالتعاون مع مؤسسات ثقافية في مشهد المقدسة شمال شرق إيران اجتماعا في رواق المرحمة بالحرم الرضوي المطهر ضم ألف ناشطة قرآنية.
واعتبر قائد مركز التعبئة في العتبة الرضوية المقدسة حجة الإسلام مهدي حسن زاده خلال الاجتماع الذي اقيم صباح اليوم الاربعاء18 مايو، أنه لا بد من التمسك بآيات القرآن المنيرة وآداب وسيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) في ظل الهجمات الثقافية للأعداء.
وأضاف حجة الإسلام مهدي حسن زاده ان السيرة القرآنية هي سيرة تلميذ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، الذي حارب الغطرسة الشاهنشاهية باعتماده على الله. وكذلك سيرة القائد السابق لفيلق القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي اعتبر في نص وصيته أن من سمات الثوار دعم ولاية الفقيه وطاعتها.
من جهتها قالت عضو هيئة المفكرين القرآنيين في إدارة التبليغ الديني في الحرم الرضوي المطهر فاطمه الله دادي أن الحديث عن عظمة القرآن خارج عن قدرة البشر العاديين مشيرة إلى أنه وسيلة لتوجيه جميع البشر، فهو كتاب شامل وتعليمي يحوي أسمى المبادئ الأخلاقية، ولا يتضمن مجرد نقاط قانونية، بل يشير إلى جميع محاور حقوق الإنسان ويؤكد على أصل العدل.
واعتبرت أستاذة الحوزة والجامعة أنه من أجل الحصول على عناية حضرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) واهتمامها لا بد من الاهتمام بقراءة القرآن وتدبره، مؤكدة على أن سيرة السيدة فاطمة (عليها السلام) مصداق لجهاد التبيين والتنوير، فهي نموذج المرأة المسلمة والناشطة القرآنية في معقل العلم والجهاد وخدمة الأسرة.
هذا و تمخلال الاجتماع، تكريم ثمانية أساتذة قرآنيين بهدايا ثقافية من قبل أمناء المؤسسات الثقافية والقرآنية في العتبة الرضوية المقدسة ومدينة مشهد المقدسة.