قال متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، خلال لقائه بالمشايخ المسلمين الهنديين، إن الاستكبار العالمي يخاف من اتحاد الأمة الإسلامية.
وأوضح الشيخ مروي أن أعداء الإسلام والمسلمين، الذين تدعمهم الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، لطالما أبدوا بمخاوفهم من اتحاد الأمة الإسلامية.
وأشار إلى اتحاد المسلمين والهندوس، الذي تسبب بإنهاء الاستعمار البريطاني للهند، مشددا على أهمية دور الاتحاد في شتى أنواعه لإنهاء الاستكبار والانظمة الطاغية.
ونوه متولي العتبة الرضوية المقدسة، أن المستعمرين يشعلون الفتن بين المسلمين والهندوس في الهند لتحقيق منافعهم، ولكن الشعب الهندي بدرايته يطفئ هذه الفتن بالاتحاد والتكاتف والأخوة، حيث يتسبب هذا الاتحاد باستثمار النخب والقوة العاملة للمسلمين والغير مسلمين الهنديين، وذلك في سبيل تطور هذا البلد العريق.
وصرح أن قوة الاستكبار، بإجراء خطة كراهية الإسلام والإسلاموفوبيا، يسعون لتشويه صورة الإسلام المباركة، بإنشائهم لداعش الإرهابي وتصويرهم صورة الإسلام كدين يشجع على القتل والعنف، حيث يكون داعش أحد خططهم العديدة والمختلفة لتشويه صورة الإسلام.
وأضاف الشيخ مروي أن النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، أسس حضارة إسلامية عظيمة في عصر الجاهلية، من خلال توحيده للقبائل والطوائف المختلفة، ولذلك على المسلمين اتباع هذا النهج المبارك، باتحادهم بين جميع المذاهب الإسلامية.
من جانبه أشاد إمام مسجد جامع الواقع في مدينة دهلي الهندية السيد أحمد بخاري، بالخدمات والفعاليات الثقافية والعلمية المتنوعة التي تقدمها العتبة الرضوية المقدسة، مؤكدا بدوره على ضرورة اتحاد مختلف أطياف المسلمين، في جميع أنحاء العالم.
