أكد وكيل متولي العتبة الرضوية المقدسة مالك رحمتي، ضرورة تطوير وتوسيع نشاط المتاحف الرضوية في شتى مجالاتها، بهدف تعريف ونشر التراث والثقافة الإسلامية الإيرانية العريقة.
وقال رحمتي خلال حضوره في مراسم تكريم كوادر وموظفي المتاحف الرضوية، إن للمتاحف دور مهم في تعريف ثقافة وتراث البلاد، حيث وصى أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) ابنه الإمام الحسن (عليه السلام)، على أهمية التعرف بثقافة البلاد وتاريخ الأمم.
وأضاف أنه نظرا لوصية الإمام علي (عليه السلام) وأهمية دور المتاحف، فلذا على مجموعة المتاحف التابعة للعتبة الرضوية المقدسة، التطوير في شتى المجالات، وذلك لتقديم وتعريف التراث الإسلامي الإيراني العريق، والثقافة الرضوية المباركة في المجتمعات.
واعتبر وكيل متولي العتبة الرضوية المقدسة، المتاحف الرضوية من أهم المراكز الثقافية، التي يمكنها نشر وتعريف التراث الإسلامي الإيراني، من خلال عرض الأعمال والأثار التراثية الموجودة، داعيا القائمين على المتاحف الى مواكبة العصر الحالي، في استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في نشر هذا التراث العريق.
وطالب مسؤولي وموظفي هذه المتاحف بتقديم الخدمات الثقافية العالية، عند استقبالهم زوار الإمام الرضا (عليه السلام) الذين يقدمون من جميع أنحاء العالم، والذين يجتاز عددهم عن 30 مليون شخص سنويا، كي يتعرفوا بشكل كامل وشامل على التراث والثقافة الإسلامية الإيرانية، والثقافة الرضوية المباركة.
وأشار الى أنه يتواجد في متاحف العتبة الرضوية المقدسة، كنوز تراثية إسلامية وإيرانية عديدة، حيث تكون مهمة هذه المتاحف عرضها بشكل صحيح ومطور، وذلك في إطار جهاد التبيين الذي حث به قائد الثورة الإسلامية الإمام علي خامنئي (مد ظله العالي).