أكد ممثل زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ آدم أحمد سوهو جوس في تصريح لوكالة أنباء فارس بشأن الإمام الخميني والشعب الإفريقي والسبب الذى أدى إلى ان يترك نهج وفكر الإمام الخميني أثرا عظيما في التاريخ على أن : الأفارقة ينظرون إلى الأمام الخميني كبطل حرر بلادهم من الحكم الاستعماري.
واشار الى تبني الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني، ودعمها للمظلومين والمستضعفين اينما كانوا، بكل الوسائل الممكنة .
وتابع ممثل الشيخ زكزاكي: ان الشعوب الافريقية ترى الإمام بطلا يهدف الى تحرر الإنسان من استبداد الظالمين على وجه الارض. وان الإمام منذ بداية الثورة قد تبنى قضايا المستضعفين في العالم الإسلامي والمحرومين بشكل جاد.
وحول شمولية منهج الإمام الخميني وابتعاده عن العصبية القومية أوضح الشيخ آدم أحمد سوهو: بالطبع ثورة الإمام ثورة تتجاوز كل الحدود بغض النظر عن العرق أو الدين أو القبيلة ، لأن الإمام دعم شعوبًا مختلفة مثل فلسطين وفنزويلا وغيرها. ويمكننا القول إن جمهورية إيران الإسلامية هي أفضل ديمقراطية قائمة على الحقيقة والعدل شوهدت في هذا القرن.
وأشار إلى خوف الغرب وأذنابه من انتشار فكر الإمام الخميني حيث يسعون لمنع انتشارها وقال: يحاول الغرب واذنابه دائما منع انتشار فكر الإمام “لاشرقية ولا غربية” اي لا علاقة لهم بالشرق أو الغرب الا على اساس العدل والمساواة وايضا عمل الامام بحزم وشجاعة على مساعدة ودعم الشعوب المستضعفة والمحرومة بشكل عام، لأن أيديولوجية الغرب تهدف الى قمع الأمم الضعيفة وحرمانها من ثرواتها.