﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ
إنّ أهمّية الدعاء تكمن في كونه ينمّي العلاقة بين العبد وخالقه. وكثيراً ما يدخل طرفٌ ثالث في هذه العلاقة خاصة عندما يكون المضمون يرتبط بشخصيّةٍ
يصادف مثل يوم غد الأحد 4 / ربيع الثاني/ 173 للهجرة مولد السيد الحسني، أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن
بعد أن صارت وسائل التواصل متوفّرة في يد مَنْ يشاء، وذاق الكثيرون لذّتها، استهان بعضهم بمخالفة القيم والأخلاق والآداب، وكثُرت المحرّمات والأفكار الهدّامة، والتشهير ونشر
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرعان من فروع الدين الإسلاميّ. وقد ثَبَتَ وجوبهما من القرآن، والسُنّة، والإجماع، والعقل؛ فأجمع المسلمون على ذلك. وفي تركهما خسرانٌ
لا يمكن تصوّر أيّ حركة فاعلة وحيويّة من دون الثقة بالنفس، وبما أنّ تشكيل الحكومة من أصعب الأعمال البشريّة، فإنّ دور الثقة بالنفس يظهر بوضوح
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.