Search
Close this search box.

محطات من حياة الشهيد أبو مهدي المهندس

محطات من حياة الشهيد أبو مهدي المهندس

استشهد الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، برفقة اللواء الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، وعدد من مرافقيهما في جريمة أمريكية إرهابية جبانة بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020 حيث فاز فوزا عظيما بنيل الشهادة.

وبرز اسم المهندس كقائد ميداني لا يشق له غبار، إبان دوره في التخطيط وتنفيذ المعارك التي خاضها الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش، حتى تم النصر على التنظيم الإرهابي عام 2017.

الشهيد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، هو جمال جعفر التميمي من مواليد البصرة القديمة عام 1954.

دخل كلية الهندسة التكنولوجية في بغداد عام 1973 وتخرج منها عام 1977، وبعد اكمال الخدمة الالزامية نسب الى المنشأة العامة للحديد والصلب في البصرة، وعمل فيها مهندساً مدنيا، ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية.

انتسب الى حزب الدعوة الاسلامية في بداية السبعينيات ودرس مقدمات الحوزة العلمية في مكتب آية الله السيد محسن الحكيم في البصرة.

وبعد مشاركته في احداث رجب في عام 1979 اصبح المهندس احد اهم المطلوبين لمحكمة الثورة سيئة الصيت، ذلك بعد اعتقال آية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر. وبعد تسلم صدام الحكم عام 1979 اضطر المهندس للخروج من العراق عام 1980 الى الكويت ليستقر به المطاف في ايران. حيث اصبح قائد فيلق بدر. وفي عام 1985 اصبح عضواً في المجلس الاعلى الاسلامي.

وقبل سقوط نظام صدام بأشهر تخلى عن مسؤولته في فيلق بدر. كذلك في المجلس الاعلى، وعمل كشخصية مستقلة في حينلم يتخل عن علاقاته مع الجميع. ثم مارس دوره في العمل السياسي في العراق. حيث لعب دوراً مهماً في تشكيل الائتلاف الوطني الموحد، كذلك الائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الحالي.

كان مطلوبا لدى واشنطن وذلك لإتهامه بقيادة عمليات عسكرية ضد القوات الامريكية. حينها اضطر للتخلي عن منصبه داخل البرلمان، لحين خروج القوات الأميركية من العراق.

وبعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة حيث دأب على المشاركة الميدانية في المعارك على كل الجبهات، وكان له الدور البارز في التخطيط والتنفيذ لضرب تنظيم داعش ودحره عن العراق.

وخلال مسيرته المقاومة، كان رجل عقيدة ومواقف، وليس رجل مناصب. وصرح في أكثر من مناسبة أنه لا يرغب بتولي المناصب الإدارية ويفضل إدارة العمل الجهادي والعسكري. مبيناً أنه لا يبالي للمنصب ويسعى جاهداً لتحقيق السلم والأمن في عموم البلاد.

تأثر بالفريق الشهيد قاسم سليماني. بخصاله وجسارته وحتى تواضعه. واعتبر أن سليماني قائده، هو الذي كان حين أدلى بهذا التصريح قائداً ميدانياً في الحشد الشعبي. تتهاوى أمامه حصون تنظيم داعش التي شيدها آنذاك في مدن وقرى عراقية، قبل أن يحررها جميعها الحشد الشعبي بقيادته.

لعب الشهيد المهندس دوراً مهماً في تشكيل الائتلاف الوطني الموحد. كذلك الائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الحالي.

وبرز اسم المهندس كقائد ميداني لا يشق له غبار. إبان دوره في التخطيط وتنفيذ المعارك التي خاضها الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش. حتى تم النصر على التنظيم الإرهابي عام 2017.

استشهد برفقة اللواء الشهيد قاسم سليماني. قائد فيلق القدس. وعدد من مرافقيهما في جريمة أمريكية إرهابية جبانة بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020 حيث فاز فوزا عظيما بنيل الشهادة.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل