.(فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) سورة آل عمران – الآية 37
انها المرأة الصالحة والنقية الطاهرة تؤثر في الأنبياء وتحرك نفوسهم في التوجه إلى الله تعالى والإنابة إليه. ليرزقهم ذرية صالحة وولد طيبون مباركون. على شاكلة الصفية مريم سلام الله عليها، فالنقاء والعفة والطهارة في المرأة أنموذج يحتذى ويرسم معالم المنهجي الوحياني. وايهاب الذرية النبوية ومعالم الحياة المطمئنة والمستقرة. يملؤها الطهر والنقاء، خلافا للابتذال والخنا والميوعة فإنها ترسم التعاسة الفردية والتفكك الأسري والمجتمعي .