السٶال: دار نقاش بين بعض المؤمنين مفاده ان احد المؤمنين ذهب للعمره واستظل في النهار ويمتنع عن دفع الكفارة لقوله ان بعض الاحكام لا توافق العقل وكذلك في الامتناع عن شم العطور في الحج وفي نفس الوقت اذا صادف ان هناك روائح كريهة فلابد من عدم تغطية الانف..الخ وحسب قوله كل ما خالف عقلي لن أمتثل إليه كون الدين دين العقل، نحن بدورنا حاولنا اقناعه حسب علمنا فحبذا لو أعطيتمونا جوابا يرفع هذه الشبهات ويزيل هذا التعارض ان دين الله لا يصاب بالعقول وفي نفس الوقت نقول ان الدين دين العقل ؟

الجواب:
هذا خلط بين كون العقل يدرك الامور الكلية واما الجزٸيات فلا يستطيع معرفة حقائقها، فالعقل يدرك الوجود والخالق والبعث والرسالة واما التشريعات فهي غير خاضعة لسلطة العقل لعدم ادراكه السر الكامن خلفها، والا ان اراد الخضوع للتشريعات العقلية فعليه عدم الصلاة مثلا لان الصلاة عبارة عن حركات فبامكانه ذكر الله تعالی من غير حركة، او عدم تحمل العناء والذهاب للحج اذ ما فائدة الطواف حول احجار وهل الشيطان موجود في الجمرات حتی يتحمل عناء رميها، ولاداعي لان يستبدل لباسه المخيط بلباس غير مخيط لان الاول يحقق سترا افضل وهكذا امور وبالتالي لن تبقی شريعة من الشراٸع ونخرج عما رسمه الله تعالی كليا، وهو في حقيقته الغاء للشرع الذي يتنافی مع العقل.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

سيدي الكريم مع تسليمنا المطلق بأن الله تعالى هو الذى ليس كمثله شيء وأنه يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء احدا غيره .
السؤال: ما هو سبب وجوب الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد؟ ما هي الرواية الصحيحة السند التي تدل على ذلك؟
ما تفسير قوله تعالى في سورة الدخان( وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله)
السؤال : هل فعلا يوجد مع الامام المهدي المنتظر "عليه السلام" في غيبته أشخاص عددهم ثلاثون يسمون الاوتاد او الابدال ؟
هل صح أن النبي ص صام يوم عاشوراء؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل