السؤال: ما هو مدى تأثير الأبراج على حياة الإنسان او كما يُعرف بـ قراءة الطالع في الصحف والبرامج التلفزيونية، وما مدى صحتها وهل ورد مثل هذا عن الأئمّة المعصومين “عليهم السلام” كما مشهور كراهة الزواج والقمر في برج العقرب وأنّه يجلب النحس وعدم التوفيق ؟

الجواب:

الابراج التي يوردونها في المجلات والصحف وانها توجب الحظ ولها مدخلية وتأثير على حياة الإنسان ليس لها اصل ولا يصح الاعتماد عليها وذلك نوع من التنجيم.
نعم علم الفلك يشمل الابراج، فهي جزء منه، ولعلم الفلك قواعد وضوابط وحسابات معينة، وقد ورد في جملة من الأخبار ما يدل على كراهةِ التزويجِ والقمرُ في العقرب، وفي المحاق، فلوجودِ الأدلّةِ التي أوردَها الميرزا النوريّ (قدّس) في كتابِه (مُستدركُ الوسائل) (ج14/ص218)، والتي مِنها ما رواهُ عليٌّ بنُ أسباط في نوادرِه: عن إبراهيمَ بنِ محمّدٍ بنِ حمران، عن أبيه، عن أبي عبدِ اللهِ (عليهِ السلام) قالَ: ” مَن سافرَ وتزوّجَ والقمرُ في العقرب، لم يرَ الحُسنى “.
ومِنها ما رواهُ الصدوقُ في المُقنع: ولا تتزوّج والقمرُ في العقرب، فإنّهُ مَن فعلَ ذلكَ لم يرَ الحُسنى.
ومِنها ما في كتابِ فقهِ الرّضا (عليهِ السلام) ” واتّقِ التزويجَ إذا كانَ القمرُ في العقرب، فإنَّ أبا عبدِ الله (عليهِ السلام) قالَ: مَن تزوّجَ والقمرُ في العقربِ، لم يرَ خيراً أبداً.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

مالفرق بين معرفة الله الفطرية وبين معرفة الله العرفانية الكشفية الشهودية؟
السؤال: كيف نجمع بين هاتين الروايتين: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم، وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء. والرواية الثانية: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : وإن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم، وزينب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة من علي (عليهما السلام) ؟
سورة النمل، آية 47، صفحة 381
قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ
ماذا تقصد الآية ب " طائركم عند الله "
السٶال: ما هو تفسير قول الإمام الرضا "عليه السلام" لمّا سُئل عن المشيئة، قال -: المشيئة : الاهتمام بالشيء، والإرادة: اتمام ذلك الشيء ؟
السؤال: ورد في رواية منقولة عن امير المؤمنين عليه السلام قال (ع): "قُلتُ: اللّهُمَّ لا تُحوِجني إلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ (ص): يا عَلِيُّ لا تَقولَنَّ هكَذا، فَلَيسَ مِن أحَدٍ إلّا وهُوَ مُحتاجٌ إلَى النّاسِ. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ فَما أقولُ ؟ قالَ: قُل: اللّهُمَّ لا تُحوِجني إلى شِرارِ خَلقِكَ. قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ومَن شِرارُ خَلقِهِ ؟ قالَ: الَّذين إذا أعطَوا مَنّوا، وإذا مَنَعوا عابوا" ألا يعني هذا الخطأ من الامام أمير المؤمنين "عليه السلام" مخالف لعصمته وإمامته، فحسب ما ورد في الرواية ان الامام "ع" أخطأ في الدعاء وصحَّحَّ له الرسول (ص) وهل هذا منطقي ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل