عبّر الأئمة المعصومون(عليهم السلام) عن الموت بتعابير جميلة ورائعة جداً تعبّر عن رؤيتهم المختلفة تجاه الموت.
روي عن رسول الله (ص) أنه وصف الموت بالولادة وبالموت يخرج الإنسان من الظلام والضيق إلى عالم أوسع كما يخرج الطفل من رحم أمه.
وروي عن النبي محمد(ص): “ما شَبَّهتُ خُروجَ المؤمنِ مِن الدُّنيا إلّا مِثلَ خُروجِ الصَّبيِّ من بَطنِ اُمِّهِ ، مِن ذلكَ الغَمِّ والظُّلمَةِ إلى رَوحِ الدُّنيا”.
وسُئل الإمام الحسن المجتبى (ع) عن الموت فقال ” اَعظَم سُرورٍ یَرِدُ عَلى المُؤمن”.
وروي عن الإمام الحسين (ع) قوله عن الموت “فَما المَوت الاّ قِنطَرة”.
وروي عن الإمام علي بن الحسين (ع) قوله ” المَوتُ للمؤمن كنَزعِ ثیابٍ وَسِخَة قُمّلَةٍ و فَكّ قُیودٍ و اغلال ثَقیلة والاستبدال باَفخَر الثیاب و اطیبها”.
أما الإمام الباقر (ع) فله تعبير مختلف عن الموت لوصفه “الموتُ هو النَّوم الّذى یَاتِیكم فى كلّ لَیلةٍ الاّ اِنّه طَویلٌ مدّته…”.
ووصف الإمام جعفر الصادق (ع) الموت بالعطر فقال “الموتُ للمؤمن كاَطیَب رِیحٍ یَشُمّه… وللكافر كلَدغ الاَفاعى و كلَسعِ العَقارب…”.
سننهي هذا الموضوع بحديث من النبي محمد(ص) حيث يقول: “اِنّ المَوتَ عِندى بِمنزلَةِ الشّربَة البارِدَةِ فى الیَوم الشدّیدِ الحَرّ”.