Search
Close this search box.

فضل إعجاز القرآن

فضل إعجاز القرآن

للأنبياء (ع) معجزات تؤكد أنهم بُعثوا من الله تعالى وليؤمن الناس بهم ولكن كل المعجزات انتهت إلا معجزة نبينا الأكرم (ص) التي بقيت وسوف تبقى خالدة.

وكل من بعثه الله نبياً جعل له معجزةً ليعرضها على الناس ليؤمنوا به ولكن الإعجاز الذي أتى به رسول الله (ص) كان له فضل على كل المعجزات لأنه يتصف بالصفات التالية:

أولاً: القرآن في متناول جميع الأجيال المتواترة وليس كـ عصا موسى (ع) أو الموتى الذين أحياهم عيسى(ع) باذن الله حيث لم تبقى منهما سوى الرواية والقصة بل القرآن يوجد ويمكن لجميع الناس رؤيته وقراءته.

ثانياً: القرآن وهو معجزة الإسلام يتكون من الحروف الأبجدية وهي أدوات صنعه التي يستخدمها الناس يومياً في حواراتهم دون أن يستطيعوا الإتيان بمثل القرآن الكريم.

ثالثاً: القرآن كتاب سماوي وإعجاز إلهي في الوقت نفسه فهو ليس مجرد كتاب أو مجرد إعجاز.

رابعاً: المعجزات السابقة كانت تعني الإعجاز من جهة واحدة ولكن القرآن الكريم إعجازه من 15 جهة أو بحسب العلامة المجلسي فانه من 15 وجهاً، والعلامة الطباطبايي فإنه معجز من 11 وجهاً.

مقتطفات من كتاب أصول العقائد الاسلامية(النبوة) بقلم المفسر الايراني للقرآن “الشيخ محسن قرائتي” 

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل