Search
Close this search box.

الحمد والثناء على المصائب

الحمد والثناء على المصائب

لواقعة الطف ثمرة وهي الهداية فبهذه المصيبة تمّ نشر الهداية على مستوى العالم وما لم تتوسع الهداية فعلينا أن نشكك في تعظيمها.

وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بمدرسة “القرآن والعترة” التابعة لجامعة طهران “هاني جيت جيان” في المحاضرة الـ33 ضمن سلسلة محاضرات التدبر في سورة التوبة المباركة حول “استراتيجيات لحفظ وتعزيز الوئام في المجتمع الإسلامي”.

والتمعن في أحداث العالم الإسلامي والبشري وابتعاث الأنبياء (عليهم السلام) وتحملهم المشقات والصعاب له سبب واحد وهو أنهم كانوا يجتهدون لهداية الناس وفي هذا السبيل احتملوا الصعاب والمشقات وقُتل البعض منهم.

كما لواقعة عاشوراء سبب وثمرة واحدة وهي الهداية فمجالس تعظيم واقعة عاشوراء يجب أن تؤدي إلى الارتقاء بالفضيلة وتقليل الرذيلة.

وأضاف الأكاديمي الايراني “هاني جيت جيان” أن المصائب تحثّنا على الشكر والشكر عند المصائب يؤدي إلى الهداية كما نقول في زيارة عاشوراء عند السجدة “اللهُم لَكَ الحَمْدُ حَمْدَ الشاكِرِينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ”.

والاسم الآخر لسورة “التوبة” هو “البراءة” والبراءة تعني محاربة الشرك في جميع شؤونه في الحياة، وتطهير المجتمع من كل أشكال الشرك، وهذه مهمة من مهام المجتمع الإسلامي، كما جاء في الآية الأولى من سورة “التوبة” المباركة “بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل