Search
Close this search box.

إن الذين يستطيعون حماية بلدهم..

إن الذين يستطيعون حماية بلدهم،إن الذين يستطيعون إنقاذ بلدهم وشعبهم، هم الذين يملكون المعنويات.

“إن الذين يستطيعون حماية بلدهم،. إن الذين يستطيعون إنقاذ بلدهم وشعبهم، هم الذين يملكون المعنويات إذا لم تكن المعنويات وكان كل شي‏ء مرتبط بالماديات، فحينئذ أينما كان العلف أفضل فإنهم سيذهبون وراءه حتى ولو كانت أمريكا هي التي أعدَّته. إن الذين خانوا بلدنا ونهبوا جميع ما نملكه لا فرق عندهم بين أن تكون أمريكا هي التي تقدم لهم الإمكانات المادية مثل السيارة والحديقة وغيرها أو أن يحصلوا عليها من طريق صحيح. لا فرق عندهم بين الطريق السليم وغير السليم. إنهم يريدون سيارة ولا فرق لديهم بين أن تصلهم عن طريق النبي أو أبي جهل. فلا شأن لهم بالوسيلة وإنما المهم عندهم هو السيارة. إن الذين خانوا بلدنا، وجروه للدمار، أولئك الذين كانوا يفتقرون الى الإيمان. ولو كان يوجد بينهم شخص واحد مؤمن لما كان قام بهذه الأعمال. إن الذين سرقوا ونهبوا وأفسدوا ما عندنا، كانوا لا شأن لهم بالإسلام ولا اعتقاد لهم به، ولا يعتقدون بما وراء الطبيعة، ولايعتقدون بالمعنويات. كانوا يقولون إن الحياة هي هذه الأيام القلائل. فليكن كل شي بشكل أفضل وأكثر رفاهية، وليحصل من أي طريق كان.”

صحيفة الإمام(ترجمة عربية)، ج‏7، ص: 333

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل