الشيخ محمد المحمدي الريشهري

مايو 24, 2023
4:49 م

اسمه ونسبه

الشيخ محمّد المحمّدي الريشهري.

ولادته

ولد عام 1365ﻫ في مدينة الري جنوب طهران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، في سافر إلى قم عام 1380ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، وبعد انتصار الثورة الإسلامية سافر إلى طهران، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف والتدريس وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

أبو زوجته الميرزا علي المشكيني، الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، السيّد محمّد باقر السلطاني، الشيخ محمّد علي الأراكي، الشيخ حسين وحيد الخراساني، الميرزا جواد التبريزي، السيّد محمّد رضا الكلبايكاني، الشيخ مرتضى الحائري.

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّينا ببالغ الأسى والحزن نبأ رحيل آية الله الشيخ محمّد المحمّدي الريشهري رحمة الله عليه، هذا العالم المجاهد الذي ترك العديد من الخدمات العلمية والثقافية، والتي من أهمّها مؤسّسة دار الحديث…»(2).

2ـ قال الشيخ حسين النوري الهمداني في بيان تعزيته ما معرّبه: «تلقّيت بمزيد من الأسى والأسف نبأ رحيل العالم المجاهد آية الله المحمّدي الريشهري رحمة الله عليه… وأُعزّي بوفاة هذا العالم المتّقي الحوزات العلمية…»(5).

من مناصبه

1ـ كان ممثّلاً لولي الفقيه والمشرف على بعثة الحج.

2ـ كان حاكماً شرعياً في محاكم الثورة الإسلامية.

3ـ كان رئيساً لمحكمة الثورة في الجيش.

4ـ كان وزيراً للأمن في حكومة السيّد الخامنئي.

5ـ كان مدّعياً عامّاً للبلاد.

6ـ كان مدّعياً عامّاً للمحكمة الخاصّة بطلّاب الحوزة العلمية.

7ـ كان ممثّلاً لأهالي طهران في الدورة الثانية والثالثة والخامسة لمجلس خبراء القيادة.

8ـ متولّي عتبة السيّد عبد العظيم الحسني(ع).

9ـ رئيس مؤسّسة دار الحديث العلمية الثقافية.

10ـ رئيس كلّية علوم الحديث.

11ـ الأمين العام لرابطة الدفاع عن قيم الثورة الإسلامية.

12ـ عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.

13ـ مشرف على مجلّات: علوم الحديث، ميقات الحج، حديث زندگى ـ حديث الحياة ـ باللغة الفارسية، وهي خاصّة بالشباب.

من مؤلّفاته

موسوعة الإمام علي بن أبي طالب(ع) في الكتاب والسنّة والتاريخ (12 مجلّداً)، ميزان الحكمة (12 مجلّداً)، موسوعة الإمام الحسين(ع) في الكتاب والسنّة والتاريخ (10 مجلّدات)، موسوعة العقائد الإسلامية (8 مجلّدات)، حِكم النبي الأعظم(ص) (7 مجلّدات)، موسوعة الأحاديث الطبّية (مجلّدان)، أهل البيت(عليهم السلام) في الكتاب والسنّة، التبليغ في الكتاب والسنّة، العلم والحكمة في الكتاب والسنّة، العقل والجهل في الكتاب والسنّة، التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنّة، الصلاة في الكتاب والسنّة، الحج والعمرة في الكتاب والسنّة، الخير والبركة في الكتاب والسنّة، الحوار بين الحضارات في الكتاب والسنّة، شهر الله‏ في الكتاب والسنّة، المحبّة في الكتاب والسنّة، المنهج السياسي للإمام علي(ع).

من مؤلّفاته باللغة الفارسية: مبانى شناخت (أُسس المعرفة)، مبانى خدا شناسى (أُسس معرفة الله‏)، بحث ‏هايى درباره خدا (بحوث في معرفة الله‏)، عدل در جهان بينى توحيدى (العدل في الرؤية التوحيدية للوجود)، فلسفه وحى ونبوّت (فلسفة الوحي والنبوّة)، رهبرى در إسلام (القيادة في الإسلام)، آگاهى ومسئوليت (العلم والمسؤولية)، أخلاق مديريت در إسلام (أخلاق الإدارة في الإسلام)، مناظره وگفتگو در إسلام (المناظرة والحوار في الإسلام)، حكمت نامه بسيج (التعبئة في الكتاب والسنّة)، حكمت نامه جوان (جواهر الحكمة للشباب)، حكمت نامه كودك (جواهر الحكمة للأطفال)، شهادت در نهج البلاغة (الشهادة في نهج البلاغة)، رمز تداوم انقلاب در نهج البلاغة (سرّ ديمومة الثورة في نهج البلاغة)، مقدّمه‏اى بر سيستم قضاى إسلامى (مقدّمة على النظام القضائي في الإسلام)، تداوم انقلاب إسلامى ايران تا انقلاب جهانى مهدى(ع) (استمرار الثورة الإسلامية في إيران حتّى ثورة الإمام المهدي(ع) العالمية)، كيمياى محبّت (كيمياء المحبّة)، بركات سرزمين وحى (بركات ديار الوحي)، جشن تكليف (حفل التكليف)، رمز موفّقيّت در زندگى (سرّ النجاح في الحياة)، كليد حفظ قرآن (مفتاح حفظ القرآن)، خاطرات سياسى (المذكّرات السياسية).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من شعبان 1443ه‍ في طهران، وصلّى على جثمانه القائد السيّد الخامنئي، ودُفن بجوار مرقد السيّد عبد العظيم الحسني(ع) في مدينة الري جنوب طهران.

بيان تعزية السيّد الخامنئي بمناسبة وفاته

«تلقّيت ببالغ الأسف نبأ وفاة العالم المجاهد حجّة الإسلام والمسلمين محمّدي الريشهري رحمة الله عليه، إنّ فقدانه لهو خسارة مريرة ومحزنة لأُولئك الذين لديهم معرفة بالتقوى وسلامة النفس والجهاد المستمر لهذا العالم الثوري، وإنّ تنوّع مجالات الجهاد لهذا العالم الربّاني العلمية والأخلاقية والثورية والسياسية والإدارية، المصحوبة جميعها بالإخلاص، جعلت منه شخصية قلّ نظيرها.

لقد رأيت فيه دائماً الصلاح والتقوى على طول عقود من معرفتي به، وآمل أن تستوجب هذه الذخيرة الثمينة الرحمة والمغفرة له وعلوّ الدرجات.

أتقدّم بأحرّ التعازي إلى أبنائه المكرمين وسائر ذويه وأصدقائه جميعاً وزملائه وتلاميذه ومحبّيه»(4).

ـــــــــــــــــــــــ