Search
Close this search box.

ماذا تعني صفة “الكريم” في تسمية القرآن الكريم؟

ماذا تعني صفة "الكريم" في تسمية القرآن الكريم؟

وأطلق القرآن بعض الصفات على نفسه وهي كثيرة منها ما جاء في الآيات 13 لغاية 16 من سورة عبس المباركة “ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍكِرامٍ بَرَرَةٍ”.

أولاً: كُتب القرآن الكريم في صحف مكرمة وهذا دليل على أن القرآن الكريم كان قد كُتب في صحف مكرمة قبل نزوله على روسل الله (ص).

ثانياً: مرفوعة مطهرة: وهذا يعني أن القرآن الكريم مصون من أي تحريف وتزييف.

ثالثاً: بأيدي سفرة كرام برره: تشير العبارة إلى الوحي والملائكة من تحت أمره الذين أنزل الله بهم القرآن الكريم على رسول الله (ص).

النتائج التي یتم الحصول عليها من الشرح أعلاه هي كما يلي:

1 ـ الله عزوجل باعتباره منبع القرآن ومنزله هو كريم: “فإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ “(النمل / 40).

2 ـ القرآن نفسه كريم أيضاً:  اِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيم(الواقعة / 77).

3 ـ حاملوا القرآن هم كرام أيضاً “بأَيْدِي سَفَرَةٍكِرامٍ بَرَرَةٍ(عبس / 15 و16).

4 ـ الشخص الذي نزل عليه القرآن هو كريم“إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيم “(الحاقة / 40).

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل