Search
Close this search box.

صفات أحب العباد إلى الله في قول الإمام علي (ع)

صفات أحب العباد إلى الله في قول الإمام علي (ع)

وقد استندت المبادئ التي تحكم حياة الإمام علي (ع) في جميع أبعادها وسياقاتها إلى القرآن والسنة النبوية، كما استند أسلوبه في العمل الاجتماعي والتعامل مع المجتمع على الأوامر الإلهية والنبوية التي يمكن اعتباره نموذجاً مثالياً للناس.

وأشار إلى ذلك الباحث الايراني في نهج البلاغة “بخشعلي قنبري” في معرض حديثه عن “الأخلاق الاجتماعية من منظور نهج البلاغة” وقال إن الصفات الثلاث هي أولاً: خير العباد هم الذين يمدّهم الله تعالى على محاربة أهواء النفس وثانياً: الذين يحملون الحزن في قلوبهم وثالثاً: الذين يخشون الله«كما جاء في الخطبة الـ87 من نهج البلاغة “إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَيْهِ عَبْداً أَعَانَهُ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ”.

وأضاف أنه يشير الإمام علي (ع) إلى نتائج وجود تلك الصفات فيقول (ع) “فَزَهَرَ مِصْبَاحُ الْهُدَى فِی قَلْبِهِ وَ أَعَدَّ الْقِرَى لِیَوْمِهِ النَّازِلِ بِهِ فَقَرَّبَ عَلَى نَفْسِهِ الْبَعِیدَ وَ هَوَّنَ الشَّدِیدَ”.

وأوضح الباحث الايراني في نهج البلاغة أنه يُقال إن القرن الـ 21 هو قرن الشدائد والصعاب والإصابة بالأمراض النفسية والجسدية والسبب وراء ذلك هو أنهم لا يهنون الشدائد فتشتد الحياة عليهم.

وأضاف قنبري قائلاً: إن الزاهدين الناسكين يسهلون أمر الدنيا فيجدون الحياة سهلة مرحة معهم موضحاً إننا نحمل الأذى أحياناً بسبب كلمة يُلقيها علينا جاهل وهذا ما لايفعله الزاهدون للدنيا كما لم يكن يفعله الرسول (ص).

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل