Search
Close this search box.

جامعة “كراتشي” الباكستانية تمنح الرئيس الإيراني شهادة دكتوراه فخرية

جامعة "كراتشي" الباكستانية تمنح الرئيس الإيراني شهادة دكتوراه فخرية

قدم رئيس جامعة “كراتشي” الباکستانیة شهادة الدكتوراه الفخرية للرئيس الإيراني، السيدإبراهيم رئيسي، في حفل حضره المسؤولون في ولاية السند وممثلو برلمان الولاية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

ومنح السيدإبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء في اليوم الثاني من زيارته لباكستان، شهادة الدكتورة الفخرية من جامعة كراتشي، وذلك بحضور ممثلي برلمان ولاية السند والسلطات المحلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة كراتشي.
وفي هذا الحفل قال رئيس جامعة كراتشي البروفيسور خالد عراقي: إن درجة الدكتوراه الفخرية هذه تمنح للرئيس بناءً على سجله التعليمي ودرجاته العلمية في مجال الفقه والقانون، فضلاً عن خبرة الدكتور رئيسي الطويلة في المجال القضائي.
وتعتبر جامعة كراتشي، أكبر جامعة في باكستان، ويعود تاريخها إلى 73 عاماً، وتعد من أهم وأرقى الجامعات في المنطقة، و يدرس فيها العديد من الطلاب الإيرانيين.

رئيسي: إذا أخطأ الصهاينة ثانية فسيكون الوضع مختلفاً
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الكيان الصهيوني إذا ارتكب خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية فسيكون الوضع مختلفا.
وفي اليوم الثاني من زيارته الرسمية لباكستان، وفي لقاء مع النخب العلمية والثقافية لإقليم البنجاب الباكستاني في جامعة “جي سي يو ” في مدينة لاهور، أعرب رئيسي عن ارتياحه وسروره لتواجده في مدينة لاهور الجميلة والتاريخية والثقافية، وقال إن العلاقات بين البلدين تتجاوز علاقات الجوار والعلاقات الدينية والثقافية والحضارية والقلبية، والتي أحدثت رابطا لا ينقطع بين الشعبين.
واعتبر الرئيس الإيراني أن زيادة المعرفة وإنتاج العلوم في المراكز العلمية والأكاديمية مصدر قوة وثروة للدول ومصدر هيبة وفخر للأمم، موضحا بأن الإيمان و العلم سويا هما شرط لنجاح وسعادة الفرد والمجتمع، وأنّ الإيمان والعلم طريقان للمعرفة لا يتناقضان، والواحد منهما منفردا لا يؤدي إلى أي مكان.
وفي اشارة إلى أن إقبال اللاهوري يعد رمزاً وتجسيداً لرجل العلم والإيمان، بيّن رئيسي بأن إقبال اللاهوري استطاع أن يجمع في كيانه بين العلم والإيمان، وروح الاستقلال، والسعي لتحقيق العدالة والإنسانية والعديد من الصفات العظيمة الأخرى.
وأشار الرئيس الإيراني إلى دعوة قائد الثورة الإسلامية للطلبة والباحثين والأساتذة لإنتاج العلم، معتبرا بأن أفكار دول الشرق الأوسط، وخاصة الشعب الباكستاني العزيز والشعب الإيراني العظيم، لديهما القدرة على خلق كلمات جديدة للعالم في مجال الابتكارات التقنية والعلمية.
وعن ادعاء الأميركيين والغربيين الدائم بأنهم أصحاب حرية الفكر، أوضح رئيسي: ما نراه عمليا هو أن عدداً كبيراً من الطلاب يطردون من الجامعة لمجرد نصرة شعب غزة المظلوم، فأي منطق يتوافق مع هذه القضية وهل تسمى حرية الفكر!
كما اعتبر رئيسي أن لا صحة في ادعاء الغرب دفاعه عن حقوق الإنسان وكذلك ادعاء دعم حرية الفكر لديهم، مضيفا: دعم أميركا والغرب للجرائم الصهيونية التي اسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 100 ألف فلسطيني في أرض غزة المغتصبة، يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأميركيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان هو أيضا أمر يثير السخرية.
جامعة
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية أكد الإمام الخميني (رض) على أن فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، واليوم قضية تحرير القدس ليست قضية العالم الإسلامي الأولى فحسب بل هي القضية عالم الإنسانية الأولى أيضا.. ومما لا شك فيه أن مقاومة الشعب الفلسطيني ستحرر القدس الشريف وفلسطين بأجمعها.
كما أضاف: مما لاشك فيه أيضا أن الكراهية التي نشأت في العالم الإسلامي والعالم الإنساني تجاه الصهاينة والأميركيين ستصبح انتقاما للشعوب وستؤدي إلى نهاية وزوال الكيان الصهيوني قاتل الأطفال.
وفي إشارة إلى مقولة لقائد الثورة الإسلامية مفادها بأن العالم المستكبر إذا وقف ضد ديننا سنقف ضد عالمهم كله، صرح رئيسي: إن الشعب الإيراني يقف اليوم وسيواصل وقوفه ضد فساد وطمع واستكبار الكيان الصهيوني.
وذكر الرئيس الإيراني بأن دولتي إيران وباكستان كانتا تدافعان عن الشعب الفلسطيني المضطهد وستواصلان هذا الدفاع بكل فخر واعتزاز.
وصرح رئيسي بأن: الشعب الإيراني العظيم عاقب الكيان الصهيوني هذه المرة على جريمته ومهاجمته قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح: إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية المقدسة فسيكون الوضع مختلفا، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء.
وفي ختام كلمته، أوضح رئيسي أنه تم التوصل إلى تفاهمات جيدة خلال هذه الزيارة، مشيرا إلى أن إرادة قادة البلدين هي تطوير العلاقات في كافة المجالات ونتيجة تنفيذ هذه التفاهمات ستؤدي بالتأكيد إلى تحسين مستوى التعاون.
وأضاف أن بعض الدول حاولت جاهدة الإضرار بالعلاقات الودية بين إيران وباكستان، لكن رابطة القلب بين البلدين لن تنكسر أبداً.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل