كيف نردّ على انتهاك قدسية القرآن؟

تكرر اقتراف اكثر من متطرف مسعور  في السويد  جريمة حرق القرآن الكريم في تصرف عدائي واستفزازي لمشاعر ومعتقدات ملياري مسلم وجميع المنصفين من بني البشر وبحماية لهم من الشرطة السويدية وهم يرتكبون  هذه الجريمة، وتقارن  هذه الافعال المشينة  تصريحات رسمية للحكومة والمسؤولين السويديين  مخيبة ومبررة لهذه الخطيئة  حينما يقولون ” حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، ولكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون ملائماً”.

فتراهم يصفون  هذا الفعل بانه قانوني وليس غير ملائم!

وسمعنا وقرأنا مواقف تنديد انشائية كثيرة من حكومات الشعوب المسلمة وجهات وشخصيات سياسية لايمكن ان تردع وتمنع هذه التجاوزات والانتهاكات بحق مقدسات المسلمين ما لم تقترن بمواقف عملية موحدة رسمية وشعبية صارمة ولعل منها:

1. اتفاق حكومات الشعوب المسلمة على طرد السفير السويدي و سحب سفرائها من دولة السويد في موقف وموعد واحد، بسبب التمادي وتكرار الجريمة وحماية فاعليها واعتبار  حكومة  السويد  الفعل قانونياً!

2. يتم تشريع اتفاقية دولية يكون اطرافها مجموع الدول المسلمة تنص على تجريم الاساءة للمقدسات الاسلامية والدينية السماوية وتدعو للانضمام اليها الدول المتعاطفة والمتقاربة في مواقفها مع مواقف الدول المسلمة كلا او بعضاً.

3. تتوحد مواقف الدول المسلمة في مطلب رسمي لاضافة فقرة جديدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تتضمن تحريم وتجريم الاساءة لمقدسات الاسلام واعتبارها فعلاً عدوانياً على ملياري مسلم.

4. اصدار حكومات الدول المسلمة قراراً موحداً بمقاطعة المنتوجات السويدية الى حين معاقبة هؤلاء المتطرفين واقرارهم قانوناً يجرّم هذه الانتهاكات، علماً ان قيمة الصادرات السويدية لثماني دول مسلمة فقط يقارب 3 مليار دولار سنوياً.

5. تنظّم الهيئات والجمعيات الشعبية مسيرات سلمية ووقفات احتجاجية في جميع الدول الاسلامية ويتم تغطيتها اعلامياً بشكل واسع.

6. تشجيع الجاليات المسلمة في الدول الاوروبية على تنظيم احتجاجات تعبر عن الادانة والاستنكار لجريمة الاعتداء على قدسية القرآن الكريم.

7. اقامة ندوات فكرية في المراكز الاسلامية في دول اوروبا يحاضر فيها متخصصون بالدراسات القرآنية يبرزون فيها التعاليم والقيم الانسانية العظيمة التي تضمنها القرآن الكريم.