في تقرير لمراسل وكالة (جماران)، تحدث حجة الإسلام والمسلمين علي كمساري، رئيس المؤسسة، خلال مراسم عزاء للعاملين فيها، بمناسبة العشرة الأولى لشهر محرم، أقيمت في حسينية جماران، تحدث قائلا: ان من بين المواضيع البالغة الأهمية في واقعة عاشوراء، واريد اليوم التطرق إلى ذلك، هو موضوع : عاشوراء والإنسان المعاصر. على اي حال، وقعت الحادثة قبل ١٤٠٠ عام تقريبا، في جغرافية خاصة وفترة محدودة، من الظهر إلى الغروب، حيث سعت أجهزة الدعاية والسياسة الأموية، بالاستعانة، كذلك، بوسائل الحرب النفسية المختلفة، ان تخمد هذه الواقعة، (فما استطاعت لذلك سبيلا) . ومستشهدا بعبارة الإمام (قده) المشهورة : ” محرم وصفر، هذان، هما اللذان احييا الإسلام.”، قال : ان التحمس لمحرم والبكاء على الإمام الحسين (ع) فحسب، ليس عاملا لادامة حياة محرم، بل، ان التأسي بسلوكياته (ع)، بعث على استمرارية ثورتنا، فكل شاب عرض نفسه للرصاص، تأسى بعلي الأكبر (ع)، مما أعطى قوة لمحرك الاقتداء بثورة الإمام الحسين (ع).