لقد نهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحيداً في بيئة كانت تقف بأسرها ضدّه، وقد عانى الكثير وتحمّل من الأذى الكثير، واعتصرته آلام
قال تعالى: ﴿وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ﴾[1]. للنبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مهامّ مختلفة، يختصُّ بها دون غيره، ولا تتعلّق
سلبت مصيبة وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عن ابنته فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين (عليها السلام) كل قرار واستقرار، وكل هدوء وسكون، وهي
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.