أفكار حرة… الكوارث الطبيعية بين السياسة والتنجيم
كثرت في العقود الثلاثة المنصرمة الحروب والكوارث، وقد قرأنا وتابعنا أن الخطط الموضوعة من قبل الماسونية العالمية هبي من أجل الوصول إلى المليار الذهبي بمعنى قتل سبعة مليارات إنسان على مراحل، فقد بدأت الصراعات بين الحضارات منذ فجر التاريخ، ولكن الحرب الآن وفق نظرية المليار الذهبي هي حرب ضد الإنسان بغض النظر عن عرقه وقوميته ودينه ولغته، والذي يرجح نظرية المؤامرة هذه ما تصرح به ديبلوماسيات دول كبرى كروسيا والصين وبعض دول آسيا وبقية القارات، هذه الحرب التي تستعيض عن الجندي المقاتل وأسلحته بالدولار والفايروس والتلاعب بالمناخات وقشرة الأرض وأعماق المحيطات. وقد ذكر ذلك القرآن صراحة (إن الإنسان ليطغى) وقال تعالى أيضا (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) وغيرها الكثير من آيات الله. جزاكم الله خيرا على مثل هذه البرامج التي ترفع من بصيرة الإنسان وتزيد من وعيه وتجعله يقف حيث يجب أن يكون.. فإنسان هذا اليوم يعيش بين الفايروس (كرونا وأخواتها) وبين كوارث الطبيعة (الزلازل والسيول) ناهيك عن الحروب ولغة القتل والإرهاب وتدمير المدن والبلدان وما تخلفه أسلحتها من الإشعاعات، وكذلك يغذي المنجمون والدجالون العقل الجمعي للأمم والشعوب بالخرافة وصناعة الرعب مستخدمين الشوسيل ميديا ووسائل تواصله والفضائيات المرئية، وهؤلاء يغذيهم أسيادهم بمعلومة عامة حول حذث معين خططوا له ليعلنوها للجمهور، فهل نحن نعيش زمن الكذبات الكبرى التي يقودها شياطين ها الزمان، أم أن نظرية المؤامرة صيغة جاهزة سهلة الاستخدام للهروب إلى الأمام؟ أكرر تحياتي لكم لتنوير الأمة عبر هذه البرامج التي ينبغي أن يكون الخطاب الإعلامي في كل الوسائل مثل هذا الخطاب، وتقبلوا فائق التحية والدعاء.