Search
Close this search box.

المتحدث باسم حماس لـ”فارس”: الإمام الخميني (رض) وضع فلسطين في قلب و مركز إهتماماته

المتحدث باسم حماس لـ"فارس": الإمام الخميني (رض) وضع فلسطين في قلب و مركز إهتماماته

شدد المتحدث باسم حركة حماس على أن الدعم الذي قدمته إيران في عهد الإمام الخميني (رض) ومن بعده الإمام الخامنئي، قد ساهم مساهمة واضحة في تعزيز خيار المقاومة وتصليبه، مؤكدا ان الإمام الخميني (رض) وضع فلسطين في قلب و مركز إهتماماته.

وقال حازم قاسم في تصريح لوكالة أنباء فارس بمناسبة الذكرى السنوية الـ 34 لرحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه أن الإمام الخميني كان يمتلك فكرا ثوريا على الواقع ويريد دائما تغيير هذا الواقع الهش والضعيف للأمة إلى واقع أكثر قوة و أكثر تماسكا ووحدة و نهوضا.

وأردف المتحدث باسم حركة حماس بالقول: الرفض و التمرد على الواقع هو أساس في فكر الإمام الخميني (رض) و في الممارسة السياسية له والتي ترجمت بالثورة الإسلامية ونجاحها بقيادته في إيران وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران، وبالتالي هذا الفكر له حضور في كل الثورات التي جاءت من بعد الانتصار الذي حققه الإمام الخميني (رض) بفكره و بسلوكه، وزاد من حالة الإلهام لدى الشعوب الثائرة، ومنها الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالدعم الذي قدمه فكر الإمام الخميني (رض) للقضية الفلسطينية صرح حازم قاسم: الإمام الخميني (رض) وضع فلسطين في قلب و مركز إهتماماته سواء على المستوى النظري أم المستوى العملي في دعم القضية الفلسطينية ودعم خيار المقاومة والتحريض لها وايضا من خلال فكره الذي كان ينادي بضرورة انهاء وجود المشروع الصهيوني الإستعماري و دعم حق الشعب الفلسطيني ضمن الدعوة الأساسية لنصرة المستضعفين في الأرض ومواجهة الإستكبار العالمي الذي مثل الكيان الصهيوني أحد أبشع تجليات هذا الإستكبار العالمي في مقابل ما يمثله الشعب الفلسطيني من أوضح حالات المظلومية والإستضعاف من هذه القوة المستكبرة.

وأشار إلى استمرار هذا الدعم في عهد الإمام الخامنئي وقال: الدعم الذي قدمته إيران في عهد الإمام الخميني (رض) وبعده الإمام الخامنئي، قد ساهم مساهمة واضحة في تعزيز خيار المقاومة وتصليبه وعدم السماح  لأي أحد بالإلتفاف على هذا الخيار والحق الفلسطيني، وهذا يحسب لإيران وللجمهورية الإسلامية ويحسب للإمام المؤسس لهذه الثورة الإمام الخميني رحمه الله.

وأضاف بالقول: بالتالي هذا الفكر وهذا السلوك ساهم حقيقة في تعزيز المقاومة الفلسطينية وتصليب قدرتها على مواجهة المشروع الصهيوني وإرباك حسابات هذا المشروع وصولا إلى انهائه الكامل على الأرض الفلسطينية.

وعما يقع على عاتق الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، قال حازم قاسم : مازال مطلوبا الشيء الكثير من الفصائل الفلسطينية، أولا ان تواصل تماسكها بخيار المقاومة والجهاد والقتال ضد هذا الاحتلال وأن لاتسمح لأي طرف من الأطراف أن يلتف على الحق الفلسطيني سواء في أرضنا أو مقدساتنا، وأن تعزز من حالة الوحدة والتماسك الميداني لفصائل المقاومة كما هو حادث في الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة هنا في قطاع غزه وايضا في حالات العمل المشترك مثلا في الضفة الغربية.

واختتم تصريحه قائلا: مطلوب ايضا تمتين العلاقة مع محور القدس ومحور المقاومة الداعم لحق شعبنا الفلسطيني، ومطلوب ان نعلي الصوت لضروة توحيد موقف الأمة، كل الأمة، على خيار المواجهة مع الكيان الصهيوني، كما مطلوب من فصائل المقاومة ان تصعد من  رفضها للتطبيع مع الاحتلال، هذه المسارات التي تمضي فيها الفصائل المقاومة، مطلوب فيها المزيد من التماسك حتى نصل إلى مرحلة نكسر فيها هيمنة الإحتلال ووصولا أيضا الى النقطة الحرجة يستطيع بها الشعب الفلسطيني ومقاومته من إنهاء الوجود الصهيوني على الأرض الفلسطينية.

الحوار: معصومة فروزان

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل