نظّمت منظمة الجهاد الجامعي في إیران ندوةً بعنوان “من طوفان الأقصى إلى صباح الحرية” وأصدرت في ختامها بياناً أكدّت فيه دعمها لتحرير فلسطين والقدس الشريف.
ونظمت، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 للمیلاد، المعاونية الثقافية التابعة إلى منظمة الجهاد الجامعي في إيران بالتعاون مع جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومنظمة النشاطات القرآنية للأكاديميين في إیران، ندوة بعنوان “من طوفان الأقصى إلى صباح الحرية”.
وأقيمت هذه الندوة بحضور كل من رئيس منظمة الجهاد الجامعي في إیران “الدكتور حسن مسلمي نائيني” ونائبه في الشؤون الثقافية “علي رضا كلانتر مهرجردي”، وممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لدى طهران “ناصر أبو شريف”، والمساعد السياسي لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني “حسين رويوران”، وممثل حركة المقاومة الفلسطينية(حماس) في إیران “الدكتور خالد القدومي”.
واستهل المجتمعون بيانهم بالآية الكريمة “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ” (السجدة / 22).
وأكد بأن الأيادي الصهيونية تلوّثت مرة أخرى بدماء الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء في إطار السعي إلى التهجير القسري للفلسطينيين ومن أرض آباءهم وأجدادهم قطاع غزة.
وأردف مؤكداً بأن الكيان الصهيوني بفعله هذا يقترب من موعد الزوال وهو وعد إلهي لابد وأن يتحقق لقوله تعالى “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ” (سورة الإسراء / 7).
- لاعودة إلى ذل اللجوء ومهانة النزوح
- مليونية في الرباط دعماً لطوفان الأقصى ورفضاً للتطبيع
- عملية “طوفان الأقصى” تعيد القضية الفلسطينية الى أولوية المنطقة
- عملية “طوفان الأقصى” تظهر ضعف الكيان الصهيوني المحتل
وأكد البيان بأن الكيان الصهيوني بعد أن تفاجئ بعمليات طوفان الأقصى المباغتة وتحمله للخسائر الفادحة يحاول استعراض قواه من خلال ممارسة القتل الواسع وإحداث تغييرات جيوسياسية في المنطقة.
وأردف مؤكداً أنه في مثل هذا الظرف على العالم الإسلامي وأصحاب الضمائر الحية التمسك بدعم المقاومة وإدانة أعمال الكيان السفاك.
وأعلن المجتمعون إدانتهم لما يقوم به الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية مؤكدين النقاط التالية:
أولاً: إحداث أي تغييرات جيوسياسية في المنطقة بأي هدف ولأي غاية أمر مدان.
ثانياً: إخراج الفلسطينيين من أراضيهم هو مشروع خاسر.
ثالثاً: يجب محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه خلال العقود السبعة الماضية في المحاكم الدولية وتقديم الجناة إلى العدالة.
رابعاً: يجب إدانة استخدام الأسلحة المحظورة ومساءلة الفاعلين لهذه الأعمال الحقيرة.
خامساً: سيستمر دعم المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف.
وقدّم البيان المواساة وأيضاً التهنئة لأسر الشهداء وأمانيه للجرحى بالشفاء العاجل مؤكداً دعم المقاوم الفلسطينية حتى آخر نفس كما عبّر المجتمعون عن أملهم بإقامة الصلاة في القدس بعد تحريره خاتماً بالآية الكريمة ” إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا” (6 و 7 / المعراج).