قال تعالى:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ) البقرة155_157.
لازالت العقلية الصهيونية التلمودية تواصل الجرائم والابادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزال، وترميهم بنار حقدها وغضبها، بعد كسر صورتها وسحق جبروتها غير آبهة ودون أن يرف لها جفن، بدعم من قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا أم الشر ومن خلفها دول الاتحاد الأوربي المشؤومة، في التحريض على القتل واستباحة الدم إذ عمد الاحتلال الصهيو أمريكي إلى قصف مستشفى المعمدان في غزة هاشم بعد أن التجا إليه المدنيون الأبرياء مما أدى إلى استشهاد المئات من الرضع والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وهدم الكنيسة المجاورة له، دون مراعاة للارواح البريئة والانفس النقية، جريا على تعاليم حاخامات التلمود التي توصي بقتل وحرق كل من هو غير يهودي صهيوني دون رحمة وشفقة، فالامميون لا يستحقون الحياة لأنهم حيوانات في صورة بشرية، خلقوا عبيدا لبني إسرائيل. وبهذه الفاجعة الاليمة ندعو العالم الإنساني والاسلامي، بشقيه المسلم والمسيحي للوقوف أمام آلة التوحش التي يقودها بايدن والنتن ياهو، والتحرك ضد الابادة الانسانية المفجعة التي تحصل لأهل غزة، وعمل كل ما بوسعهم من أجل إحلال الأمن والسلام، وبيان حقيقة الظلم والوحشية التي تمارس تجاه اهالي غزة اعلاميا وتوجيها، ودعم الشعب المحاصر بما تجود به ايديهم فهم بامس الحاجة لذلك، كما ونعزي أهالي الضحايا وذويهم داعين لهم بالمفغرة والرضوان وأن يتقبلهم شهداء عنده ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله تعالى أهلنا في غزة هاشم ويرفع عنهم الكرب ويعجل لهم الفرج.