سماحة الشيخ أسد محمد قصير 
منذ بدء رد العصابة الصهيونية على طوفان الأقصى بينتُ أننا سنشاهد بالبث المباشر إبادات قتلا وحرقا لأهلنا في غزة استندت إلى الفكر والفقه التلمودي المحرك للسلوك الصهيوني خصوصا الزمرة الحاكمة.
ينص التلمود على أن كل أممي (أي غير يهودي اسرائيلي نسبا) هم حيوانات بصورة إنسان إما أن يكون خادما لهم وإلا استحق القتل بلا فرق بين طفلٍ أو امرأة او شيخٍ كبير.
والنصوص التلمودية هندست العقل الصهيوني وربته على قساوة القلب وعدم الرحمة تجاه الأخر.
القرآن الكريم قدم دراسات شافية ووافية عن الفكر والفقه اليهودي الاسرائيلي وعن الشخصية النوعية لهم.
والان أكرر التحذير بأننا اذا لم يكن لشعوبنا العربية والإسلامية ردت فعل بحجم مجازرهم فإن الدويلة الصهيونية سوف تستمر في المجازر واستباحة الدم ولو بعد حين.
يضاف إلى ذلك أن قاتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل ننتن ياهو يعلم أنه لحظة انتهاء الحرب سيذبح بيد المعارضة الصهيونية، بل ليس من البعيد أن يتحول الصراع بينهم إلى حرب أهلية.
رحم الله شهداء هذه الفاجعة وجميع شهداء فلسطين والهم ذويهم الصبر والسلوان.. والنصر حليف المظلومين بأذنه تعالى.
