أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية “الشيخ الدكتور حميد شهرياري” أنه “في ظل ما يحدث اليوم بقطاع غزة، حان وقت العمل للتخلي عن الهتافات والشعارات الخاوية”، قائلاً: “يجب على قادة الدول الاسلامية اليوم أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وجاء ذلك خلال الندوة الدولية المقامة عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، على مدى يومي الاربعاء والخميس (25 و26 أكتوبر 2023 م) تحت عنوان “طوفان الاقصى؛ بداية لنهاية الكيان الصهيوني”.
وأضاف الدكتور شهرياري: “نحن اليوم أمام منحدر تاريخي يتعلق بالمواجهة بين مدرسة الاسلام القائمة على التعاليم والاحكام التي أنزل الله عز وجل بها في قرآنه الحكيم على العباد، ومدرسة الاستكبار العالمي التي تعتمد المبادئ العلمانية والليبرالية قطعاً”.
- رسالة استهداف المساجد والكنائس في غزة هي إخافة الناس وإخراجهم من القطاع
- مقرئ إيراني يطالب بدعم المنصّات القرآنية لغزة
- إیران: مؤتمر إفتراضي دولي بعنوان”طوفان الأقصى؛ بداية لنهاية الكيان الصهيوني”
- قائد الثورة: أمريكا شريك أكيد في جرائم الصهاینة بغزة
وأوضح أن المدرسة الاستكبارية تقف بامتياز اليوم الى جانب الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، رغم كافة المجازر الشنيعة والوحشية التي بمارسها في حق الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، حيث لم يسلم من هذا البطش حتى النساء والاطفال والرضع.
وتابع: ان هذا الكيان الغاصب يسعى من خلال سياساته الاجرامية الى شرعنة غطرسته على أرض فلسطين التي احتلها منذ اكثر من 70 عاماً.
وأكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن ما يجري في قطاع غزة اليوم، هو تجسيد لانتهاك وتدنيس العدالة من قبل الكيان الصهيوني.
ولفت حجة الاسلام والمسلمين شهرياري بان رسالة الاسلام والمسلمين في ظل هذه التطورات الى الناس جميعاً هي ان يسيروا على درب العدالة؛ مبيناً ان ذلك وبشهادة القرآن الكريم سيقربنا الى التقوى اكثر فاكثر والتمسك بحبل الله في مواجهة الجائرين والمستبدين.
ومضى الى القول: “يجب علينا في هذه المرحلة الحساسة ان نهبّ لنصرة المظلومين وانقاذهم من سطوة الظالمين؛ مستدلاً برواية عن الامام علي(عليه السلام) حيث يدعو فيها المسلمين جميعاً الى هذا النهج.
ختاماً، توجه الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بالدعاء الى الباري تعالى ان يحفظ المجاهدين في الخطوط الامامية لجبهة النضال ضد الاستكبار العالمي بزعامة امريكا، والذين اذاقوا الكيان الصهيوني الذل والعار؛ مؤكداً بان الفتح والنصر بات قريباً ا