قال الأكاديمي الايراني والمدرس في جامعة الإمام الحسين (ع) بالعاصمة الايرانية طهران “الدكتور محمد علي شيخ الإسلامي” إنه على المثقفين والنخبة في العالم الاسلامي توحيد الجهود ضد الإستكبار العالمي وجرائم الكيان الصهيوني وأن لا تتم أعمال منفصلة.
أشار إلى ذلك، الأكاديمي والمدرس في جامعة الإمام الحسين (ع) بالعاصمة الايرانية طهران “الدكتور محمد علي شيخ الإسلامي” في حديث خاص له مع وكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: “إن هناك أهمية قصوى لدور المثقين إزاء القضية الفلسطينية بحسب أقوال قائد الثورة الإسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي”.
وأضاف أن “ما يحدث الآن على يد الكيان الصهيوني يوجع قلب كل إنسان وقد يتسائل البعض لماذا لا يقوم الإعلام العالمي بتغطيتها وذلك لأن الكثير من تلك وسائل الإعلام العالمية تابعة إلى المستثمرين الصهاينة وبالتالي تقوم بعرض الوقائع كما تريد”.
وأردف قائلاً: “في مثل هذه الظروف هناك أهمية قصوى للمثقفين في أن يقوموا بتبيين الواقع والحقيقة إلى الناس وبالإضافة إلى شرح الواقع على المثقفين أيضاً اتخاذ خطوات لتحشيد الدعم إلى القضية الفلسطينية”.
وأكد أن “هناك مواقف غير صائبة في الدول العربية لاترضي المجتمعات والمثقفين هناك على سبيل المثال تعاون بين الحكومتين المصرية والأردنية مع الكيان الصهيوني ولهذا قامت هاتان الحكومتان باتخاذ مواقف ترضي الشعوب والكيان الصهيوني.
واقترح استخدام اللغة القرآنية في دعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “واجب على المثقفين القيام بتصوير جرائم الكيان الصهيوني من خلال الفن وإن فئة الأكاديميين هم الأفضل للقيام بهذا الواجب”.
وقال المدرس في جامعة الامام الحسين(ع) الايرانية: “قد لاينجح الكتاب والمقال في تحشيد الحشود وتجييش المشاعر لصالح القضية الفلسطينية بينما يمكن القيام بذلك من خلال القيام بعمل فني بسيط وسهل”.
وفي معرض شرحه لواجبات المثقف تجاه القضية الفلسطينية، قال: “منها الرد على شبهات وتشكيكات الشباب العربي الذي على المثقف الرد عليها والعمل على تقليص مستوى الشبهات لديها”.
وأوضح “الدكتور محمد علي شيخ الإسلامي أنه “من الأعمال التي يمكن للمثقفين القيام بها إطلاق حملات لمقاطعة الكيان الصهيوني والبضائع التابعة لها وإنشاء أسواق إسلامية مشتركة وهي أعمال قد تمثل ضربة إقتصادية قاضية للكيان الصهيوني”.
وأردف مبيناً أن “أفعال الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين مؤلمة ولكنها تسببت في إنشاء موجة مناهضة للكيان الصهيوني في العالم وجعلت الناس يحتجون على جرائم الكيان في كل أنحاء العالم وإدانة جرائمه”.