Search
Close this search box.

عدوان إسرائيل على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين هو حرب الوجود

عدوان إسرائيل على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين هو حرب الوجود

صرّح رجل الدين المسيحي اللبناني “الأب إبراهيم أسعد” أن عدوان إسرائيل على قطاع غزة، وقتل المواطنيين الفلسطينيين الأبرياء، واستهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات في هذه المنطقة كلّها هي حرب الوجود.

وبشأن آخر التطورات في قطاع غزة وجرائم الكيان الصهيوني المحتل في استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات، وقتل الأبرياء والأطفال في هذه المنطقة، أجرت مراسلة وكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية “ريما فارس” حواراً مع المتقدم في الكهنة ووكيل مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس، ورئيس المحكمة الروحية في الجنوب اللبناني “الأب إبراهيم أسعد”.

وفي بداية حواره مع “إکنا”، قال الأب ابراهيم أسعد: “أريد أن أقول أن الخطط الصهيونية ليست من الدين اليهودي حتى لو استعملت هذا الاسم”، مشدداً على أن “استهداف الكنائس والمساجد ليس إلاّ أدوات  لتحريض الناس على المقاومة من جهة ومن جهة ثانية لمحو أي دين، لأن هذا يدعم مشروعهم الأكبر والأوسع أن تكون اسرائيل كلها يهود ويتحقق مشروعهم الأكبر وهو المشروع الأميريكي  ومحتواه الاستعمار”.


وصرح رجل الدين المسيحي اللبناني أن “المسجد والكنيسة هما الأساس لبقاء الشعوب في أرضهم ففكرة تدمير دور العبادة تهدف الى الإسراع في تهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
هذه الحرب هي حرب وجود،اما ان تبقى فلسطين وترحل اسرائيل واما ان تباد القضية الفلسطينية

وأضاف رئيس المحكمة الروحية في الجنوب اللبناني: “أقول جملة وهي قناعتي لدرجة الإيمان إن عدوان اسرائيل على غزة هو حرب الوجود، إما أن تبقى فلسطين وترحل إسرائيل وإما أن تباد القضية الفلسطينية وهذا مستحيل لأن المقاومة هي الشعب”، مبيناً أنه “مهما إشتدت هذه الحرب نحن ما بعد الحرب هذه ليس كما قبلها”.

وقال الأب “ابراهيم أسعد”: “صحيح أنني رجل دين مسيحي ولكنني لاأميّز بين قصف كنيسة، وقصف مسجد، وقصف منزل، أو مدرسة أو مستشفى”، مصرحاً  أن “قصف دور العبادة موجودة في ذاكرة الصهاينة لأنهم مشتتون في التاريخ (الدين اليهودي معترف أنهم شعب بلا أرض لأنهم أصحاب خطيئة  وذلك مذكور في كتابهم التوراة) وأول ما قام به الصهاينة في بداية تواجدهم هو تدمير دور العبادة لليهود وضرب المفكرين والقياديين، وهم يطبقون حالياً هذا الأمر على الشعب الفلسطيني”.

وصرح وكيل مطران صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس أن “المنازل والمستشفيات قد باتت أهداف اسرائيل العسكرية”، موضحاً أن “إسرائيل تسعى الى قتل أكبر عدد من الأطفال لأنهم سيكونون أجيالاً جديدةً للمقاومة وهذا الأمر له جذور في المعتقدات  الدينية للصهاينة”.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل