بسم الله الرحمن الرحيم،

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين، [ولا] سيما بقية الله في الأرضين.

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أهلاً وسهلاً بكم.(1) أشكركم حقاً ومن الأعماق على إنجازكم هذا العمل العظيم. إن من أفضل الأعمال التي كان ينبغي أن تُنجز هذه الأيام وقد خطرَت في بالكم وألهمكم الله إياها فبذلتم لها الهمة وأنجزتموها تكريمُ هذا الرجل العظيم وهذه الشخصية التاريخية البارزة لعلماء الإسلام.

يُعدّ المرحوم العلامة الطباطبائي من الظواهر النادرة في حوزاتنا العلمية على مر القرون. إنه ظاهرة نادرة، للحق والإنصاف. يتمتع سماحته بِسمات – سأشرحها الآن بإيجاز – تُعدّ كلّها من الفضائل الممتازة لأيّ إنسان. إنّ السمات كافة التي تشكّل شخصية هذا الرجل هي من الفضائل الممتازة للإنسان. قد دوّنت بعض هذه السمات وهي مثلاً: العلم، والتقوى والورع، والملَكات الأخلاقية، والذوق والفن، والصفاء والعشرة – الوفاء والصداقة والعشرة وما إلى ذلك – وغيرها كثير من السمات التي لم أرَ ضرورةً الآن لتعدادها هنا. مجموعة هذه السمات تشكّل شخصية هذا الرجل العظيم، وكل سمة منها فضيلة من الفضائل الإنسانية.

دونت بعض الجوانب من عِلم هذا الجليل لأذكرها كي يجري الاهتمام بها. إحداها مسألة التنوع المعرفي الواسع لهذا الرجل العظيم، أي إنصافاً، كان سماحته نادراً في التنوع المعرفي. لدينا عبر التاريخ أشخاص مثل الشيخ الطوسي والعلامة الحلّي وأمثالهما من ذوي التنوع المعرفي، لكنهم قلّة في عصرنا إنصافاً، أي إنني لا أعرف غير سماحته بهذا التنوع. إنه فقيه وأصولي وفيلسوف وذو غَوْر شديد في العرفان النظري وعالم في «الهيئة»(2) والرياضيات، وعالم بارز في التفسير وعلوم القرآن – إنصافاً إنه منقطع النظير في هذا المجال – وشاعر وأديب، وهو ماهر ومؤثر في النسب وعلم الأنساب. فمن جملة الأمور التي يمكن أن يراها المرء إلى جانب فلسفة السيد الطباطبائي أو عرفانه هو علم الأنساب. لدى سماحته جدول يعرّف عائلة القاضي الطباطبائي. إنه جدول تاريخي، وهو – في رأيي – أثر فني من الدرجة الأولى، ولقد طُبعَ وبات متاحاً للناس. يكتب والدنا المرحوم إلى السيد الطباطبائي إذ كان صديقاً له منذ النجف، وقد حدّثني والدي بنفسه عن ذلك: اسألوا فلاناً – رجل مشهور في قم – أن يعدّ شجرة عائلتنا وحصّلوها وأرسلوها إلينا، فيكتب السيد الطباطبائي في الجواب: إنني أعرف بالمقدار نفسه أو أكثر منه. إحدى هاتين العبارتين ولا أتذكّر [أيّهما] الآن. أعدّ سماحته شجرة عائلتنا وأرسلها. أي أن شجرة العائلة التي لدينا الآن من إعداد السيد الطباطبائي. [إذاً] يلاحظ الإنسان في سماحته تنوعاً معرفياً مذهلاً. الآن، على سبيل المثال، ذكرت الرياضيات و«الهيئة». تعلمون – أي ربما هذا مشهور – أنه هو من رسم مخطط مدرسة الحجتية الحالية، أي إنه معماريّ بكل معنى الكلمة، فهو معماري كامل. هذا التنوع جانب خاص من الجانب المعرفي للسيد الطباطبائي.

جانب آخر: عمقه العلمي والفكري. لدى سماحته عمق [كبير] في العلوم التي نعرفها الآن ولدينا اطلاع عليها. أولاً إنه صاحب مبنى في «الأصول». طبعاً لم أر أثراً منه في الفقه، لكنه حقاً صاحب مبنى في الأصول، و[كتاب] حاشية الكفاية لسماحته يثبت [ذلك]. إنه في الفلسفة فيلسوف مبدع، فهو يقدم نظاماً فلسفياً جديداً يتجلى في [كتاب] أصول الفلسفة والمنهج الواقعي (3)، ثم هذين الكتابين اللذين ألفهما ونشرهما أخيراً (4): «البداية»(5) و«النهاية»(6). في التفسير، إنه مفسّر مذهل في رأيي. أي إذا نظر أحد إلى تفسير الميزان، يُدرك أنه تفسيرٌ مذهل حقاً في كثرة المضامين وتنوعها وعمقها، وهو ما سوف أشير إليه لاحقاً. كان هذا جانباً أيضاً، أي مسألة عمقه العلمي والفكري.

جانب علمي آخر لهذا الإنسان الجليل هو مسألة تربية التلاميذ. إن التربية لدى المرحوم السيد الطباطبائي أمرُ عجيب. هذا من فنون أيّ عالِمٍ. لدينا أشخاص من العلماء المربّين للتلاميذ ولديهم تلاميذ كُثُر، والمرحوم السيد الطباطبائي أحد هؤلاء. من بين فلاسفة المرحلة الأخيرة للفلسفة في إيران – في الحقيقة، كانت طهران مركز فلسفة البلاد – لا أحد من مرحلة المرحوم الملا عبد الله الزنوزي ونجله الشيخ علي الحكيم، ثم المرحوم الميرزا ​​جلوه(7)، والميرزا ​​أسد الله القمشئي(8)، هؤلاء الذين برزوا في الحكمة والعرفان وتمركزوا في طهران بصورة رئيسية وبعضهم في أماكن أخرى، مثل المرحوم الحاج السبزواري (9) في سبزوار، وشخص أو اثنين في قم، وشخص أو اثنين في أصفهان، وشخص أو اثنين في مشهد – هم الفلاسفة البارزون – لا أحد منهم لديه تلميذ بارزٌ ومشهورٌ وفيلسوفٌ بقدر المرحوم السيد الطباطبائي. نعم، على سبيل المثال الحاج السبزواري لديه تلاميذ كثيرون كانوا يأتون ليدرسوا عنده، فالمرحوم الآخوند الخراساني(10) كان تلميذه أيضاً لكنه لم يكن فيلسوفاً، إنما فقيه درسَ بعض الفلسفة. تربية تلميذ فيلسوف مثل الشهيد مطهري، ومثل الشهيد بهشتي، ومثل المرحوم الشيخ المصباح وآخرين، ومثل بعض الفضلاء اليوم،

أيْ لا أعرف أيّ شخص آخر لديه تلاميذ بعدد الذين استفادوا من درس المرحوم السيد الطباطبائي، [فالقصد] مسألة تربية التلاميذ. حتى الفلاسفة اللاحقون ممن كانوا في زماننا في طهران [مثل] المرحوم الميرزا ​​أحمد الآشتياني، وقبله المرحوم الميرزا ​​مهدي الآشتياني، أو المرحوم الشيخ الآملي(11) – رضوان الله عليهم – حسناً، هؤلاء كانوا فلاسفة لكن تربية التلاميذ لديهم لم يكن معهوداً بها بقدر السيد الطباطبائي، فسماحته أحيا الفلسفة وصنعها للحق والإنصاف.

طبعاً هذه النقطة لافتة أيضاً، وهي أن غالبية تلاميذه – أي كثيرين منهم – كانوا ممن أدّوا دوراً في الثورة الإسلامية. ففي «مجلس خبراء القيادة» الذي دوّن الدستور، ثمة عدد كبير هم من تلاميذ المرحوم السيد الطباطبائي سواء في مجلس الخبراء أو قبله، أيْ في تلك المجموعة التي كانت تدوّن الدستور، وكان المرحوم الشيخ مطهري منها. هؤلاء تلاميذ المرحوم السيد الطباطبائي، وعدد من شهداء الثورة الإسلامية المشهورين هم من تلاميذه، فالشهيد مطهري تلميذه، والشهيد بهشتي تلميذه، والشهيد قدوسي كذلك، والشهيد الشيخ علي حيدري النهاوندي أيضاً، وهناك من قبيل هؤلاء الشهداء البارزين تلاميذ السيد الطباطبائي (رض) من لا يزال بعضهم على قيد الحياة – بحمد الله – وهم منبع فوائد كثيرة.

سمته الأخرى في ما يخص مسألة العلم أنَّ آثاره انتشرت في زمن حياته، وشوهدت بركات آثاره في زمن حياته. المرحوم السيد الطباطبائي بنفسه لم يكن موضع اهتمام إلى ذلك الحد حينما كان الميزان موضع بحث، أو افترضوا حينما كانت كتبه الحِكْميَّة مطروحة، أي لم يكن مطلقاً من أهل التظاهر، لكنَّ كتبه كانت في الأساس مدار بحث في كل مكان، ونُشر تفسيره الميزان، وكتابه أصول الفلسفة، وكتاباه «البداية» و«النهاية»، وكتابه الشيعة في الإسلام، وكتابه القرآن في الإسلام، والرسائل التوحيديَّة المتعدِّدة وغيرها، في زمن حياته. بناء عليه للجانب العلمي للمرحوم السيد الطباطبائي سمة فريدة ذكرناها.

كان استثنائياً في ما يتعلق بسمة التقوى والورع والتعبُّد وولائه لأهل البيت (ع)، وخصائص من هذا القبيل. بطبيعة الحال، قيل وسمعنا [عنها] الكثير، والجميع يعلمونها، ولا أريد – أنا العبدَ – أن أكرِّر. في الواقع، كان إنساناً بارزاً واستثنائياً في هذه المجالات أيضاً، وكان بحق تقيّاً ورعاً. غير أنَّ سمتين من سمات المرحوم السيد الطباطبائي تثيران اهتمامي بشدة – أنا العبدَ – وتجذبانني نحوهما. إحداهما الجهاد الفكري الذي قلّ نظيره للسيد الطباطبائي مقابل غزو الأفكار المستوردة والأجنبية، وفي خضم الغزو بالمعنى الواقعي للكلمة. ربما لم يلتفت الذين لم يدركوا تلك الأزمنة إلى الوضع القائم يومذاك في الأوساط الشابة والمحافل الفكرية للبلاد. كان ثمة غزو بالمعنى الحقيقي للكلمة، سواء بالأفكار الأيديولوجية والمسلكية المستوردة كالماركسية، أو بإثارة الشبهات، الإثارة التي لم تكن على نحو أن يريدوا تقديم مدرسة فكرية بل كانوا يخلقون الشُّبهة [فقط]، وهو الأمر نفسه الذي شمَّر المرحوم الشيخ المطهري (رض) ساعد الهمة للتصدي له، وغالبية كتبه للتصدي للشبهات المطروحة حينذاك. استطاع المرحوم السيد الطباطبائي (رض) في خضم هذه الأحداث تأسيس مقر فكري وطيد بتشكيلات هجومية، أي من كانوا يتعرَّفون إلى أفكاره لم يكن موقفهم في مواجهة الماركسية ومواجهة مختلف الأفكار موقفاً دفاعياً إنما هجومي، ومن نماذج ذلك كتب الشيخ مطهري (رض) هذه التي ترونها. السيد الطباطبائي هو من أسس هذا المقر الفكري عبر أصول الفلسفة، كما عبر الأقوال التفسيرية، وهذا التفسير بحر من المعارف السياسية والاجتماعية، ناهيكم بالمسائل المعرفية والمباني الفكرية والحِكْميَّة وما شابه، وتلك الجوانب التفسيرية الخاصة التي هي تفسير الآيات. بداهةً هذا الكتاب قلَّ مثيله في هذه المجالات؛ إنَّ الميزان هذا لغنيٌّ بالمسائل السياسية والاجتماعية، وهذه المسائل لم تكن أساساً موضع بحث في ذاك العصر، لكن إذا نظر الإنسان اليوم إلى هذه المسائل، يرى أنَّها حتى اليوم مسائل عصرنا. كانت هذه [المسائل] توضع بين أيدي الأفراد. أسس المرحوم السيد الطباطبائي هذا المقر الفكري الهجومي، وهذا هو ذلك العمل الذي علينا – في رأيي – أن نتعلَّمه من السيد الطباطبائي: تأسيس مقرات فكرية تملأ الثغرات وتمتلك جانباً هجومياً لا موقفاً انفعالياً ودفاعياً. هذه سمة جذابة جداً بالنسبة إليّ.

سمته الثانية التي تعدّ هي الأخرى سمة بارزة ومهمة جداً – في رأيي – أنَّه لم يكتفِ في حقل المعارف التوحيدية والمفاهيم العَرْشيَّة التي كان قد توصَّل إليها في الفكر بمجرد التوليد الفكري، فقد تحقَّق في نَفْسه الشريفة وقلبه الشريف بتلك الحقائق والمعارف، وعَمِل بما كان يعلم. إنَّ المرحوم السيد الطباطبائي بالمعنى الحقيقي للكلمة مصداق هذه الآية الشريفة: {إِلَيهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ يَرفَعُه} (فاطر، 10). تحقَّق ذلك {الكَلِمُ الطَیِّبُ} في وجوده بالمعنى الحقيقي للكلمة. هذه هي الخصائص الأخلاقية المعروفة عنه: التواضع الاستثنائي، وفقدان الأهواء، وكلها نابعة من ذلك المعنى. فحِلْمه وتواضعه نابعان من تحقُّق تلك المعاني والمعارف السامية في نَفْسه هو ذاته. لقد ربَّى نفسه واستطاع أن يدفع ذاته إلى الأعلى خلال هذه الدرجات الإنسانية والمعرفية الرفيعة وأن يرفعها. لهذا كان يبدو بين ظهراني الناس لكنه مع الله. كان الإنسان يشعر بحق في التعامل معه كأنَّه لم يكن يرى لنفسه أي شخصية. كان حليماً وتعامله ليناً. كان يتعامل بالحلم والصبر حتى مع الذين يُحاجُّونه ويُعادونه، ويصفح عنهم. كان في منتهى التواضع، وقد كان تواضعه مثار استغراب أحياناً. لأروِ للسادة قصة. كان المرحوم العلامة السمناني (رض) (12) عالم دين مُسناً ومقيماً في سمنان، وكان رجلاً وجيهاً ومعروفاً. قَدِم إلى قم، وكان العلماء يذهبون لرؤيته، وكان التردُّد إلى بيته كثيراً. ذات يوم كنت جالساً في الحجرة فدخل أحد أصدقائنا، وكان من مريدي السيد الطباطبائي ومحبيه الحجرةَ، وقال بحماسة: «لا أحد يصل إلى حبيبنا بحُسن الخُلق والوفاء» (13)، فقلت: ما القصة؟ فقال: كنا في منزل العلامة السمناني، والسيد الخميني أيضاً حاضر، وكذلك السيد الطباطبائي، وكان بعض السادة أيضاً. التفت العلامة السمناني إلى السيد الخميني وقال: يا سيد، لقد شاهدنا تفسير الميزان هذا وكان جيداً للغاية وممتازاً جداً، وقد استمتعنا بحق، وطفق يشيد بتفسير الميزان متصوراً أن [الإمام الخميني] هو السيد الطباطبائي. كذلك لم يكن السيد الخميني رجلاً يرتبك في هذه القضايا فكان يجلس صامتاً ولم يتكلم. كان السيد الطباطبائي يجلس في جانب فالتفت إلى السيد العلامة السمناني وقال: يا سيد، أنا العبدَ هو الطباطبائي، وجنابه هو أستاذي السيد الخميني. قال: «لا أحد يصل إلى حبيبنا بحُسن الخُلق والوفاء»، أي تأثَّر لهذا الشأن.

إنَّ المرحوم السيد الطباطبائي، رغم هذه الخصائص المعنوية والعلمية والسلوكية كلها والأمور التي يعرفها – بطبيعة الحال – الجميع تقريباً عنه في هذه الأزمنة، كان من ناحية التعامل الشخصي ومع الأصدقاء شخصاً محبوباً ولطيفاً. كان ذا معشر حسن، وذا لسان حلو، وعذب الكلام، وحسن المنطق. كان في اجتماعات الأصدقاء لا يتّسم بحالةُ الصمت تلك التي كان يراها المرء منه في المجالس العامة ومجالس البحث والدراسة وما شابه، بل كان حميماً وأخَّاذاً ومحبوباً وعذب الكلام. حينما كان يذكر مسألة، كانت مزوَّقة وبرَّاقة وبالتفصيل. كان كذلك، وشخصية جامعة، وصاحب ذوق، ومن أهل الشعر والأدب، ويجمع خصائص يمكن للإنسان الممتاز والرفيع أن يمتلكها.

في رأيي، علينا أن نمضي خلف هاتين الخاصيَّتين اللتين ذكرتهما: إحداهما مسألة سد الثغرات، والثانية التحقُّق بالمعارف التي يعلمها الإنسان – «وَأَفئِدَةَ العارِفينَ‏ مِنكَ‏ فازِعَة»، فمعرفة العرفان تختلف عن «وَأَفئِدَةَ العارِفينَ‏ مِنكَ‏ فازِعَة» (14)، فهذان مبحثان مختلفان – علينا جميعاً المضي خلف هاتين الخاصيَّتين، وعلى كل من يسير في هذا الطريق أن يمضي خلفهما.

نأمل أن يرفع الله المتعالي درجاته إن شاء الله، وأن يجعلنا من العارفين بقدره. بحمد الله، إنَّ البركات الإلهية في ما يتعلق به هي كذلك، فالسيد الطباطبائي هو اليوم معروف أكثر بدرجات من زمن حياته. ربما لم يكن معروفاً في زمن حياته حتى عُشر الآن، فهو حالياً – بحمد الله – معروف على مستوى البلاد، وفي المحافل العلمية، وعلى مستوى العالم إلى حد كبير. إنَّ السيد الطباطبائي سيُعرف أيضاً أكثر من هذا إن شاء الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1- في بداية هذا اللقاء، قدّم تقارير كل من حجة الإسلام والمسلمين غلام رضا فياضي (رئيس مجلس إدارة «المجمع الأعلى للحكمة الإسلامية» ورئيس المؤتمر)، وحجة الإسلام والمسلمين حامد بارسانيا (عضو مجلس إدارة «المجلس الأعلى للحكمة الإسلامية» والأمين العلمي للمؤتمر) والسيد محمد باقر الخراساني (المدير التنفيذي لـ«المجلس الأعلى للحكمة الإسلامية» والأمين التنفيذي للمؤتمر).

2- عِلم «الهيئة» في اصطلاح الحكماء هو معرفة تركيب الأفلاك وهيأتها وهيئة الأرض وكميّة الكواكب وأقسام البروج وأبعادها وعظمها وحركاتها، وما يتبعها من هذا الفنّ.

3- النسخة الفارسية: اصول فلسفه و روش رئالیسم.

4- في أواخر عمره الشريف.

5- كتاب بداية الحكمة.

6- كتاب نهاية الحكمة.

7- السيد أبو الحسن الطباطبائي، المشهور بالميرزا جلوه.

8- الشيخ أسد الله بن جعفر حكيم القمشئي الأصفهاني.

9- الشيخ هادي بن مهدي السبزواري، المشهور بالحاج السبزواري.

10- الشيخ محمد كاظم بن الملا حسين الهروي الخراساني النجفي.

11- آية الله الشيخ محمد تقي الآملي.

12- آية الله محمد صالح الحائري المازندراني المعروف بالعلّامة السمناني.

13- حافظ، ديوان الأشعار، الغزليات.

14- كامل الزيارات، ص. 40 (زيارة أمين الله).