Search
Close this search box.

القرآن الكريم؛ الكتاب المُدهش الهادي

القرآن الكريم؛ الكتاب المُدهش الهادي

إن الجن شرح صفات القرآن الكريم بعد استماعه لآياته الكريمات، ما هي تلك الصفات على لسان الأجنة؟

وتشير سورة الجن المباركة إلى استماع الأجنة لآيات من الذكر الحكيم ثم تشير تلك الأجنة إلى صفات القرآن الكريم كما جاء في أول آيتين من سورة الجن المباركة “قُلْ أُوحِىَ إِلىَ‏ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الجْنّ‏ فَقَالُواْ إِنَّا سمَعْنَا قُرْءَانًا عجَبًا يهَدِى إِلىَ الرُّشْدِ فَامَنَّا بِهِ  وَ لَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا”.

ويشير قول الجن “إِنَّا سمَعْنَا قُرْءَانًا عجَبًا” إلى أنه كتاب عجيب ومُدهش وذلك لأنه مميّز في نغمه وتأثيره ولأن من جاء به هو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب.

ونظم القرآن وأسلوبه عجيب بديع ليس من جنس أساليب الكلام المعروفة، وكلام الله يختلف عن أي كلام بشري بحيث اعترفت الجن بأن القرآن معجزة.

وكل أمر عجيب يصبح عادياً مع مرور الوقت إلا القرآن الكريم الذي كان ولا زال يثير العجب والإعجاب عند كل قارئ وفي هذا الشأن، قال الإمام على (ع) فيه “لاتَفْنى عَجائِبُهُ” ومن جانب آخر إن الله تحدى المشركين أن يأتوا بمثله إن استطاعوا في الآية 38 من سورة يونس المباركة “أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” .

وتشير الآية الكريمة في سورة الجن المباركة إلى أنه كتاب للهداية “يهَدِى إِلىَ الرُّشْدِ” وهي صيغة تشير إلى أن القرآن الكريم كتاب للهداية في كل زمان ولا ينتهي أثره في زمن ما.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل