بمناسبة ذكرى ولادة عقيلة الطالبيين السيدة زينب عليها السلام أقيمت عدة أنشطة بعنوان {زينت الاب٣} شاركت جمعية الإمام المنتظر العالمية في انشطة بمدينتي مشهد المقدسة وشيراز.
وتم إستقبال رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق ومعه راية قبة السيدة زينب عليها السلام بإحتفال أقيم في مطار شيراز بمشاركة مدير أمن المطار وخدّام الإمام الرضا عليه السلام وخدّام مقام أخيه شاه چراغ في مدينة شيراز ، وقدم لكلمة الحاج حبيب الله خادم الإمام الرضا عليه السلام رئيس المراسم الحاج شاه محمدي بعد أن رحب مدير المطار بكلمة موجزة. وتم توزيع الهدايا المباركة من مقامي الإمام الرضا عليه السلام ومقام أخيه عليه السلام كلاً من خادم مقام الإمام الرضا عليه السلام الحاج محمدي ومديرالمراسم في مقام الشاه چراغ الحاج السيد مرتضى. وفي اليوم التالي أقيم إحتفال كبير بجامعة گراش شارك فيه رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية الحاج حبيب الله بلوق بكلمة مصطحباً معه راية قبة مقام السيدة زينب عليها السلام بدمشق معتبرا أنه لولا السيدة زينب عليها السلام لما حققت كربلاء هدفها ولم تصل رسالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله الى مبتغاها فهي فعلا اسم على مسمى فرسخت مسيرتها نهج جدّها وأبيها فباتت مدرسة في كل الميادين. ودعا أن يكون هذا اليوم ليس عيدا للممرضة فحسب بل أعياد لكل المميزين على كل الصعد الرعائية والتربوية والإبداعية والجهادية والاعلامية والاجتماعية..
وفي مستشفيي مدينة گراش ومدينة لارا في شيراز أيضاً أشار الحاج حبيب الله الى أهمية الحجاب مستشهداً ان الإمام الحسين عليه السلام وجميع المستشهدين معه واللاحقين به الى يوم الدين قدموا دماءهم رخيصة ليصونوا الحجاب فهو رمز الطهارة والعفة والحياء.. وقال ان الكفر الذي امتلأ حقداً من الزينبيات انفجر غضباً فراح يجزّر بهن في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وايران موضحاً أن الهدف الرئيسي للعدو هو القضاء على كل زينبية في العالم .
وفي سكنة لارا وبحضور ممثل سماحة السيد القائد وأحد الألوية ممثلا الحرس الثوري أشار بلوق الى ان لولا راية الجمهورية الإسلامية التي رفعها الإمام المقدس الراحل روح الله الموسوي الخميني قدس سره بإسم الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف لما كان للراية وجود من الاصل فكيف أن ترتفع وبإذن الله تعالى سوف تبقى كل رايات المقامات العاليات المقدسات مرتفعات . وفي حديثه مع الطلاب الثانويين والجامعيين أعرب الحاج حبيب الله عن سروره منهم ومن جميع التعبويين والمجاهدين سواء كانوا في الحرس الثوري او في القوة المسلحة للطاعة العمياء التي يحظى بها السيد القائد وهو يستحقها والتي توصلنا الى التمهيد الإيجابي حيث النصر المحتم بدلاً من ان ننتظر وقوع الاحداث . واقيمت انشطة في وسط مدينة شيراز وفي صحن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في مقام الإمام الرضا عليه السلام