توجه الرئيس الكوبي “ميغيل دياز كانيل” الى مرقد مفجر الثورة الاسلامية “الامام الخميني” (رض) لتقديم التحية الى مقامه الشامخ.
توجه الرئيس الكوبي “ميغيل دياز كانيل” الى مرقد مفجر الثورة الاسلامية “الامام الخميني” (رض) لتقديم التحية الى مقامه الشامخ.
وافادت ارنا، ان عقيلة الرئيس الكوبي والوفد المرافق له الى طهران، صاحبه خلال هذه الزيارة ايضا؛ حيث كان في استقبالهم سادن ضريح الامام الخميني (رض) وحفيده “حجة الاسلام السيد حسن الخميني”.
وفي تصريحه خلال هذا اللقاء، اكد “دياز كانيل” على توفر الظروف والفرص لدى ايران وكوبا لاجهاض “الحظر الامبريالي” المفروض على مختلف القطاعات بما في ذلك، التكنولوجيا والصحة والتعاون الاكاديمي.
واضاف : نحن نمضي على الدوام في نهج الراحل فيدل كاسترو؛ مبينا انه منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث كان هو تلميذا في المدرسة، اضحى الامام الخميني (رض) والى جانبه زعامات روحية اخرى شخصيات ملهمة للاجيال.
ومضى الى القول : ان الامام الخميني (رض) استطاع ان يهزم الغطرسة الامبريالية ويرسخ القيم الاخلاقية المنشودة، لذلك اصبح قائدا عظيما لدى الشعب الكوبي.
وعن التطورات في غزة، اعتبر “كانيل” بان جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، ترقى الى جرائم حرب؛ لافتا الى ان الشعب الكوبي نظم مسيرات احتجاجية بمشاركة 300 طالب جامعي فلسطيني امام السفارة الامريكية في هافانا للتعبير عن استنكارهم ضد هذه الممارسات الاجرامية.
وفي الختام دعا الرئيس الكوبي حجة الاسلام حسن خميني، لزيارة بلاده.
الى ذلك، قال حفيد الامام الخميني : ان كوبا تنعم بمستقبل لامع في ظل القادة والوجهاء الذين تخلدت اسماؤهم في تاريخ هذا البلد.
واضاف سادن ضريح الامام الخميني في طهران : امريكا ارتكبت اخطاء جسيمة، والشعب الكوبي يعلم بهذه الاخطاء اكثر من اي وقت مضى.
وعن الوضع الراهن في غزة، قال السيد حسن خميني : ان المنطقة برمتها تعيش الحزن والالم بسبب الاحداث التي تطال قطاع غزة اليوم؛ متطلعا الى توقف الحرب وجرائم الكيان الصهيوني ضد القطاع.