Search
Close this search box.

الحياة الطيبة هي غاية التربية في الإسلام

ينظر الدين الإسلامي إلى البشر على أنه كائن يتمتع بقدرات ذاتيه عليه تربيتها وتفعيلها حتى يبلغ الحياة الطيبة في الدنيا ثم يواصلها في الآخرة.

إن الدين الإسلامي ينظر إلى التربية من منظورين وهما أولاً: التربية من منظور فلسفي وكوني ومعرفي تتبع لنظريات عملية وعلمية وبالتالي فمن المنظور الكوني الإنسان لديه قدرات ذاتية يمكنه تفعيلها من خلال التربية السليمة.

وثانياً: التربية من منظور تحليلي وهي مشروع لإعادة بناء الإنسان وللمشروع طرفان هما “المربي والمتربي”.

أما للإسلام رؤية خاصة حول معنى ومفهوم التربية فيرى مفجّر الثورة الاسلامية الايرانية سماحة الإمام الخميني (ره) إن التربية تجعل الإنسان خالداً وبالتالي فإن الإسلام أتي بما يفعّل القدرات الذاتية لدى الإنسان ويصله به إلى مرحلة العبودية الخالصة لله وبالتالي فإن الحياة الطيبة هي غاية التربية في الإسلام.

وفي هذا النوع من التربية يُعد الإنسان كائناً ينمّي قدراته ويؤطر مشاعره ليتمتع بقدرة كبيرة على اتخاذ القرارات التي تصل به إلى الحياة الطيبة.

وفي هذا المشوار يحتاج الإنسان إلى مُربي يمسك بيده ويهديه حتى يبلغ مبتغاه وهي الحياة الطيبة.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل