Search
Close this search box.

جهاد السيدة الزهراء (ع) إشعاع من الجهاد الكبير

أشار آية الله الشيخ عباس الكعبي الى أن السيدة فاطمة الزهراء (ع) كانت في قمة النمو والعلو والامتثال لواجب الجهاد الكبير حتى استشهدت (س) في سبيل ذلك، مصرحاً بأن الجهاد الفاطمي هو إشعاع من نور الجهاد الكبير وجهاد المقاومة.

وأشار إلى ذلك، العضو في مجلس خبراء القيادة والعضو بمجمع مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة آية الله الشيخ “عباس الكعبي” في حديث لوكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية في ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (س).

وأوضح قائلاً: إن الجهاد الكبير إذا كان يعني الجهاد من منطلق تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتمسك بالقيم الإسلامية ومحاربة التجبّر وأعداء الإسلام والأمة فإن السيدة فاطمة الزهراء (س) كانت في قمة النمو والعلو والجهاد الكبير حتى استشهدت (س) في سبيل ذلك.

وأضاف بأن جهاد السيدة فاطمة الزهراء (س) بعد ارتحال النبي (ص) كان من نوع “جهاد التبيين” وجهاد البصيرة وجهاد الدفاع عن الولاية وجهاد المحافظة على النظام النبوي وتبيين الإسلام المحمدي الأصيل.

وأردف الشيخ الكعبي قائلاً: إن مقاومة السيدة فاطمة الزهراء (س) كانت ضد مجموعات بحثت من خلال النظام الإسلامي عن الغنيمة والثراء والقوة والشهوة والمناصب بينما قامت (س) بإلقاء الخُطب التوعوية في المسجد النبوي الشريف وفي حشود المهاجرين والأنصار.

وأكد بأن الجهاد الكبير إذا ما اعتبرناه الجهاد على أساس القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعدم التراجع عن القيم الإسلامية وعدم الاستسلام أمام الجبابرة وأعداء الإسلام والأمة الإسلامية فإن السيدة فاطمة الزهراء (س) كانت في قمة النمو والعلو والامتثال لواجب الجهاد الكبير حتى استشهدت (س) في سبيل ذلك.

وأكد العضو بمجمع مدرسي الحوزة العلمية في قم المقدسة بأن السيدة فاطمة الزهراء (س) كانت مثالاً بارزاً لسيدة عالمة فاضلة مجاهدة حاضرة في المشهد كما كانت (س) تفكر في وحدة الأمة وتضافرها في إطار تمسكها بالولاية.

واستطرد العضو الأسبق في مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً: بأن بنت رسول الله (ص) لم تسلك بعد ارتحال رسول الله (ص) طريقاً يؤدي إلى الضعف والفرقة في النظام الإسلامي كما أنها (س) لم تلزم الصمت إزاء الانحرافات.

وأكد بأن السيدة فاطمة (س) كان أمامها أربعة خيارات بعد ارتحال رسول الله (ص) إما الاستسلام أمام الظروف أو الانقلاب على النظام الإسلامي أو الصمت والعزلة أو التواجد الفعال في ساحة دعم الوعي والبصيرة وإنها (س) التزمت بالخيار الرابع واتخذته سبيلاً.

وحول دور منظمة الجهاد الجامعي في الجمهورية الاسلامية الايرانية تنمية ثقافة “الجهاد الفاطمي” قال آية الله الشيخ عباس الكعبي إن الجهاد الجامعي في عصر الحرب الهجينة وحرب الوعي والإعلام عليها خوض الحرب بشكل فعّال وذلك اقتداء بالجهاد الفاطمي الكبير.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل