هو تحالف متعدد الجنسيات تقوده الولايات المتحدة لحماية خطوط الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، حسب إدعاءاتها، وأعلن عنه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في البحرين يوم 19 ديسمبر 2023 عقب زيارة قام بها إلى إسرائيل، وقال: إن الحلف تشكل تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام المشتركة 153 كرد على الهجمات التي تشنها قوات أنصار الله في اليمن ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
الدول المشاركة:
الولايات المتحدة الأمريكية بفرقة العمل المشتركة 153، وهو تحالف فرقة عمل البحرية متعددة الجنسيات التي تعمل تحت ائتلاف من 25 دولة من القوات البحرية المشتركة في البحرين. وقد تأسست هذه الفرقة لمراقبة السفن وفحصها والإنزال عليها، والسماح بمرور أو إيقاف الشحنات المشتبه بها لمواصلة (الحرب على الإرهاب) كما يدعون. وفي منطقة القرن الإفريقي (HOA)، تشتمل مهامها على عمليات في بحر العرب لدعم العمليات في المحيط الهندي. ويشار إلى هذه العمليات هي باسم عمليات الأمن البحري (MSO). وتشارك أيضا بالمدمرة يو إس إس لابون، يو إس إس كارني ويو إس إس ماسون.
المملكة المتحدة(بريطانيا) بالمدمرة إتش إم إس دايموند.
اليونان فرقاطة واحدة.
هولندا تشترك بضابطين فقط.
النرويج 10 ضباط.
الدنمارك ضابط واحد.
كندا 3 ضباط.
جزر شيسيل تقديم المعلومات وتلقيها.
المنسحبون: مصر، السعودية، الإمارات، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا.
هذه خارطة التحالف الصهيوني الجديد ضد اليمن ومحور المقاومة، فهل سيصمد ويسمح بعبور السفن إلى الكيان الصهيوني (المدلل)، ويستطيع التنكيل باليمن ومحور المقاومة؟ بل هل سيحافظ الحلف (المزدهر) على نفسه؟ أم سيكون كل من فيه وعليه طعاما لأسماك القرش والحيتان والأسماك البحرية؟ ومن يعثرون على بقاياه من جند بحريتهم سيكون أشلاء لا يعرف أصحابها إلا بمحلول (الدي أي أن)، وهل ستتحول تلك المدمرات إلى قطع صغيرة متناثرة يسهل إنتشالها وبيعها في أسواق الخردة؟ هذا ما سنراه لاحقا.
