السؤال: ما هو سبب وجوب الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد؟ ما هي الرواية الصحيحة السند التي تدل على ذلك؟

الجواب: ذكر النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة لِعَظيم مَنزِلَتهم وعُلوّ مَقامهم وَكَمال شَرَفهم، فقد جعل تعالى – الصلاة عليهم – واجبة في الصلوات اليومية كما أشارت الآية الكريمة وذلك تعظيماً لمقامهم وتعريفاً بمكانتهم والتمسك بحبلهم ، والأخذ عنهم فهم العروة الوثقى وحبل الله المتين وصراطه المستقيم. روى السيد إبن طاووس عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألته (يعني الإمام الصادق) عن قول الله تبارك وتعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ … ﴾ فقال: (صلاة الله تزكيةٌ له في السماء . فقلتُ: ما معنىٰ تزكية الله إيّاه؟! فقال: «زكّاه، بأنْ برّأه من كلِّ نقصٍ وآفةٍ يلزم مخلوقاً» . قلت: فصلاة المؤمنين؟ قال: «يُبَرّؤونه ويُعرّفونه بأن الله قد برّأه من كلِّ نقص هو في المخلوقين من الآفات التي تصيبهم في بُنية خلقهم، فمن عرّفه ووصفه بغير ذلك فما صلىٰ عليه )جمال الأسبوع – السيد إبن طاووس – الفصل 6، ص 234.
وأما صيغة التشهد فقد وردت في روايات عديدة منها ما رواه في الوسائل ج٦ص٣٩٣ باب كيفية التشهد وجملة من أحكامه (8264) 1 – محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن عبد الله بن بكير عن عبد الملك بن عمرو الأحول عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال التشهد في الركعتين الأولتين الحمد لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته وارفع درجته)

للمشاركة:

روابط ذات صلة

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته احد القاب امير المؤمنين علي عليه السلام الانزع البطين ماذا يعني هذا
ما النكتة في التعبير بالفوز الكبير ؟
السؤال/ السلام عليكم هناك مقولة تقول " لن تدخل بعملك بل بعفو الله والله يقول " وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين "ويقول " فإن الله لا يضيع أجر المحسنين "ويقول " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" فلو كان المؤمن واقف على الحدود ، ويعمل الصالحات الا يدخل الجنة بعمله يعني كيف لنا ان نتصور ان الانسان لا يدخل الجنة بعمله بل بعفوه وكرمه؟ هل المقصود ان الله وفقه للخير والعمل الصالح ، فلو تركه ونفسه لما وفق ، هل من هذه الجهة ، او هناك تخريج آخر ؟
رواية عن النبي صلى الله عليه وآله كل نسب مقطوع إلى يوم القيامة الا نسبي هل هي صحيحه ؟
السؤال: كيف نجمع بين هاتين الروايتين: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم، وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء. والرواية الثانية: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : وإن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حواء من آدم، وزينب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة من علي (عليهما السلام) ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل