قال زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا “الشيخ ابراهيم يعقوب الزكزاكي” بأنه استخدم تفسير القرآن الكريم وسيلة للدعوة إلى الدين الإسلامي في نيجيريا.
وأشار إلى ذلك زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ “إبراهيم يعقوب الزكزاكي” في كلمة له بمقرّ جامعة المصطفى (ص) العالمية بمدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران.
وأوضح قائلاً: إن معرفة شعب نيجيريا بتعاليم أهل البيت (ع) بدأت قبل 44 عاماً حيث لم يكن هناك شيعي واحد أبداً وهذا أمر مدهش.
وفيما يخصّ عدد الشيعة الآن قال: لا أعرف عددهم الآن ولكن قبل ثمانية سنوات وقبل أن تحصل أحداث “زاريا” شارك من مختلف المدن والمحافظات النيجيرية 5 ملايين شخص في مسيرة الأربعين الحسينية.
ووصف رئيس الحركة الاسلامية في نيجيريا “تفسير القرآن” بالأسلوب الخاص به في الدعوة إلى الدين الإسلامي، قائلاً: بدأت تفسير القرآن الكريم قبل 44 عاماً وأطلقت عليه تسمية “تفسير المبين” دون أن أصرح بأني أقوم بتفسير القرآن الكريم وفق تعاليم أهل البيت (ع).
وأوضح: في الدور الثالث من تفسيري للقرآن الكريم أصبحت أعلن بصراحة بأن تفسيري يتم وفق تعاليم أهل البيت (ع) وأستند بروايات أهل البيت (ع) وهذا الأسلوب ترك أثراً حتى على علماء السنة في نيجيريا.
وأضاف الشيخ الزكزاكي بأنه قد أسّس تعليم نهج البلاغة في نيجيريا، مبيناً أن الشعب النيجيري يعرف الصحيفة السجادية ويهتم بأدعيتها، كما أنهم يهتمون بأدعية الصحيفة السجادية بما فيها دعاء “كميل بن زياد”.
وفي الختام، أعرب عن تقديره وشكره للخدمات القيمة التي تقدمها جامعة المصطفى (ع) العلمية في مجال العلوم والمعارف الدينية في قارة أفريقيا وخاصة في نيجيريا.